تركيا بالعربي
شرعت السلطات التركية في إعادة فرز الأصوات الباطلة في 16 قضاء وكامل الأصوات في قضاء واحد بمدينة إسطنبول بناء على طعون قدمها حزب العدالة والتنمية عقب الانتخابات المحلية التي جرت الأحد.
وقال مراسل الأناضول إن لجان الانتخابات في الأقضية الـ17 بدأت بإعادة فرز الأصوات عقب طعون قدمها حزب العدالة والتنمية، وبموجب قرار صادر عن اللجنة العليا للانتخابات.
وأظهرت النتائج غير الرسمية للانتخابات المحلية في تركيا، فوز “تحالف الشعب” الذي شكّله حزب “العدالة والتنمية” مع حزب “الحركة القومية”، بفارق ملحوظ يتمثل بنسبة 51.74 بالمئة من أصوات الناخبين.
إعلان
في حين فاز “تحالف الأمة”، الذي يضم حزب “الشعب الجمهوري” وحزب “إيي” المعارضين، بنسبة 37.64 بالمئة من الأصوات.
وكان رئيس اللجنة العليا للانتخابات بتركيا، سعدي غوفن قد قال إن قرار إعادة فرز الأصوات الباطلة في الانتخابات البلدية بمدينة إسطنبول، ليس الأول من نوعه وإنما جرى تطبيقه سابقًا.
جاء ذلك في تصريح للصحفيين، الأربعاء، أمام مقر اللجنة في العاصمة التركية أنقرة.
إعلان
وأشار غوفن إلى أن اللجان المحلية في 8 أقضية بإسطنبول تلقت طعونًا من الأحزاب السياسية، وقرر بعضها إعادة فرز الأصوات.
وبيّن أن لجنة الانتخابات في إسطنبول تلقت اعتراضًا على عملية إعادة الفرز، واتخذت قرارًا للتريث ووقف العملية.
إعلان
وأكّد أن اللجنة العليا تلقت بدورها اعتراضًا على قرار لجنة إسطنبول، وقررت استكمال إعادة الفرز.
وردًا على سؤال عمّا إذا كانت الأصوات الباطلة فقط هي التي ستخضع لإعادة الفرز، قال غوفن: “في معظمها”.
وأضاف: “هذه ليست المرة الأولى التي يتخذ فيها مثل هذا القرار، وسبق تطبيقه في انتخابات سابقة”.
وكانت اللجنة العليا للانتخابات في تركيا قد قررت إعادة فرز الأصوات في قضاء بولاطلي بولاية أنقرة والخاصة باختيار رئيس بلدية أنقرة الكبرى، بناء على اعتراض تقدم به حزب “العدالة والتنمية”
وأفادت مصادر في لجنة الانتخابات أن الأخيرة درست طلب اعتراض تقدم به حزب “العدالة والتنمية” لإعادة فرز الأصوات الخاصة بالانتخابات المحلية التي أجريت الأحد وذلك في قضاء بولاطلي التابع لأنقرة.
وأشارت إلى أنه بناءًا على الطلب، قررت اللجنة إعادة فرز الأصوات الخاصة برئاسة بلدية أنقرة، في بولاطلي.
وأظهرت النتائج غير الرسمية للانتخابات المحلية في تركيا، فوز “تحالف الشعب” الذي شكّله حزب “العدالة والتنمية” مع حزب “الحركة القومية”، بفارق ملحوظ يتمثل بنسبة 51.74 بالمئة من أصوات الناخبين مقابل 37.64 بالمئة لـ”تحالف الأمة”، الذي يضم حزب “الشعب الجمهوري” وحزب “إيي” المعارضين.
وكان حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا قد الطاولة السياسية في مدينة إسطنبول حين أعلن وجود انخفاض بالفارق بين مرشح حزب العدالة والتنمية ومرشح المعارضة إلى 20 ألف صوت بعد إعادة فرز عدد من صناديق الإقتراع.
قال نائب رئيس حزب العدالة والتنمية التركي، علي إحسان ياووز، الإثنين، إن 17 ألفا و410 أصوات فرزت من 309 صناديق في مدينة إسطنبول، سُجّلت في خانة أحزاب أخرى، بالانتخابات المحلية.
وأشار إلى أن “رئيس الصندوق وأعضاء اللجنة المشرفة على التصويت يوقعون على جداول عد وفرز الأصوات، ومن ثم يتم نقل بيانات الأصوات إلى محضر نتائح التصويت وإطلاع الأحزاب على هذه الأرقام تباعا”.
وأردف: “وهنا تحديدا تم تسجيل الأصوات في خانات أحزاب أخرى، ونتيجة لذلك جرى تسجيل 17 ألفا و410 أصوات فرزت من 309 صناديق في خانات أحزاب أخرى، في الوقت الذي كان من المفترض أن تسجل في خانة حزب العدالة والتنمية”.
ولفت ياووز إلى ارتفاع عدد الأصوات الباطلة في المراكز الانتخابية التي تصدرت أصوات حزب العدالة والتنمية فيها بإسطنبول.
إعلان
إعلان
إعلان
وقال: “نحن واثقون من بياناتنا ولدى النظر إلى هذه البيانات نرى أن حزب العدالة والتنمية يظفر ببلدية إسطنبول الكبرى”.
إعلان
واستدرك: “ولكن لا أدري لماذا انقلب الأمر ضدنا مع بدء اللجنة العليا للانتخابات بإدخال النتائج على نظامها، وفي جميع الأحوال نحن نثق بالنظام الذي نتبعه في مراقبة الفرز، ونواصل أعمالنا في هذا الخصوص دون كلل أو ملل”.
وشدد ياووز أن “كل فرد فينا يهدف لضمان الإرادة الوطنية للشعب، وصون الأصوات التي استؤمن عليها، واحترام النتائج النهائية”.
من جهته قال المتحدث باسم حزب “العدالة والتنمية” عمر جليك: “من الطبيعي الطعن في نتائج الانتخابات لحل التناقض بين محاضر النتائج وجداول الفرز”
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده ياووز، في رئاسة فرع حزب العدالة والتنمية بمدينة إسطنبول، أوضح فيه أن حزبه اكتشف “مخالفات لا مثيل لها”.
إعلان
قال مرشح الحزب لبلدية أنقرة، محمد أوزهسكي أن “هناك أخطاء بارزة في عملية الفرز (بإسطنبول)، مثل تسجيل 201 صوت لصالح مرشح حزب العمال، مقابل صوت واحد ليلدريم
وأشار إلى أن “رئيس الصندوق وأعضاء اللجنة المشرفة على التصويت يوقعون على جداول عد وفرز الأصوات، ومن ثم يتم نقل بيانات الأصوات إلى محضر نتائح التصويت وإطلاع الأحزاب على هذه الأرقام تباعا”.
وأردف: “وهنا تحديدا تم تسجيل الأصوات في خانات أحزاب أخرى، ونتيجة لذلك جرى تسجيل 17 ألف و410 أصوات فرزت من 309 صناديق في خانات أحزاب أخرى، في الوقت الذي كان من المفترض أن تسجل في خانة حزب العدالة والتنمية”.
جاء ذلك في بيان لمتحدث الخارجية التركية حول أنشطة المراقبة للجنة المذكورة بشأن الانتخابات المحلية التركية.
ولفت ياووز إلى ارتفاع عدد الأصوات الباطلة في المراكز الانتخابية التي تصدرت أصوات حزب العدالة والتنمية فيها بإسطنبول.
وقال: “نحن واثقون من بياناتنا ولدى النظر إلى هذه البيانات نرى أن حزب العدالة والتنمية يظفر ببلدية إسطنبول الكبرى”.
واستدرك: “ولكن لا أدري لماذا انقلب الأمر ضدنا مع بدء اللجنة العليا للانتخابات بإدخال النتائج على نظامها، وفي جميع الأحوال نحن نثق بالنظام الذي نتبعه في مراقبة الفرز، ونواصل أعمالنا في هذا الخصوص دون كلل أو ملل”.
وشدد ياووز أن “كل فرد فينا يهدف لضمان الإرادة الوطنية للشعب، وصون الأصوات التي استؤمن عليها، واحترام النتائج النهائية”.
وفي وقت سابق من اليوم، قال رئيس فرع حزب العدالة والتنمية في إسطنبول بيرم شان أوجاك، إن المعطيات تظهر فوز مرشح حزبه بن علي يلدريم في انتخابات بلدية إسطنبول.
ووفق النتائج الأولية غير الرسمية، حصل مرشح حزب العدالة والتنمية لرئاسة بلدية مدينة إسطنبول بن علي يلدريم، على 48.53% من الأصوات، مقابل 48.78% مرشح حزب الشعب الجمهوري (المعارض)، أكرم إمام أوغلو.
هذا وكان حزب العدالة والتنمية التركي قد قدم طعناً في نتائج انتخابات أقضية إسطنبول إلى لجنة الانتخابات العليا التركية.
وقال رئيس فرع إسطنبول لحزب العدالة والتنمية، بيرام شان أوجاك، في مؤتمر صحفي، الثلاثاء، إنهم قدموا كل طعوناتهم إلى اللجنة العليا للانتخابات في 39 قضاء في إسطنبول.
وأوضح أنهم تقدموا بطعونهم على خلفية وقوع أخطاء، ومخالفات، وتحايل تتناقض مع قوانين الانتخابات منذ عمليات التصويت في إسطنبول.
وبيّن أنهم لا يريدون أن يضعوا جميع موظفي لجنة الانتخابات تحت شبهة، ولكن هناك بعض الموظفين قاموا بمخالفات خلال أدائهم لوظيفتهم، ولم يؤدوا مهامهم بشكل سليم.
وطالب بإعادة فرز الأصوات الباطلة والبالغ عددها 319 ألف و578 صوتاً، مبينا أن إعادة احتساب تلك الأصوات ستغير نتيجة الانتخابات.
وفي وقت سابق اليوم، قال رئيس اللجنة العليا للانتخابات في تركيا سعدي غوفن إن مرحلة الاعتراض على نتائج الانتخابات المحلية بدأت أمس الإثنين، وتستمر حتى الساعة 15:00 بعد ظهر اليوم الثلاثاء.
وأشار إلى أن فروع اللجنة العليا للانتخابات في أقضية الولايات التركية ستقيم الاعتراضات خلال مدة لا تتجاوز اليومين، قبل أن تبدأ مرحلة الاعتراض لدى فروع اللجنة بالولايات.
وذكر أيضا أن فروع اللجنة ستقوم بتقييم الاعتراضات لمدة يومين، قبل تقديم الإعتراضات إلى اللجنة العليا للانتخابات في المقر الرئيسي بأنقرة.
ووفق النتائج الأولية غير الرسمية للانتخابات المحلية، التي جرت الأحد، حصل مرشح حزب “العدالة والتنمية” لرئاسة بلدية مدينة إسطنبول بن علي يلدريم، على 48.53% من الأصوات، مقابل 48.78% لمرشح حزب الشعب الجمهوري (المعارض)، أكرم إمام أوغلو.
وأظهرت النتائج غير الرسمية للانتخابات المحلية في تركيا، فوز “تحالف الشعب” الذي شكّله حزب “العدالة والتنمية” مع حزب “الحركة القومية”، بفارق ملحوظ يتمثل بنسبة 51.74 في المئة من أصوات الناخبين مقابل 37.64 في المئة لـ”تحالف الأمة” الذي يضم حزب “الشعب الجمهوري” وحزب “إيي” المعارضين.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=94827