اعتقلت السلطات التركية مجموعة من المتسولين الأتراك، بينهم من ادعى أنه سوري، في عملية أجرتها اليوم الثلاثاء 20 حزيران.
وذكر موقع “هبر عزيغان” التركي أن الشرطة بالتعاون مع وحدات الأمن نفذت عملية كبيرة استهدفت المتسولين، الذين اعتبرتهم “يستغلون المشاعر الدينية للمواطنين، ويجنون الأرباح دون أدنى جهد”، في منطقة بايراكلي التابعة لمدينة إزمير، غرب تركيا.
وأثناء تفتيش المتسولين المعتقلين، تبين أن قسمًا منهم كانوا أتراك، ولكنهم ادعوا أنهم سوريون، محاولين أن “يبدو مثلهم (السوريين) بغية استعطاف المارة”، وفق ترجمة عنب بلدي.
وتنتشر في معظم المدن التركية ظاهرة “المتسولين السوريين”، رغم أن عددًا كبيرًا منهم ليسوا سوريين بل يحاولون استعطاف الأتراك والعرب السياح.
إعلان
واستهدفت وحدات الشرطة التابعة للبلدية المتسولين الموجودين في الحدائق وساحات الجوامع “مستغلين شهر رمضان، لاستعطاف المواطنين، ولفت النتباه وجود أطفالًا صغارًا بأحضانهم”.
وحاولت الشرطة توعية المواطنين من أن معظم المتسولين يدعي أنه سوري لاستعطافهم والحصول على المال، مشددة على ضرورة الانتباه من الأمر.
وبعد ذلك بدأت الوحدات تتخذ بحق المتسولين الإجراءات اللازمة في إطار قانون الجنح.
إعلان
وكان والي إسطنبول، واصب شاهين، اعتبر أن معظم المتسولين في المدينة، هم من الأتراك وليسوا سوريين، في تصريح له منتصف أيار الماضي، في محاولة لتصحيح المفهوم السائد لدى بعض الأتراك، الذين يعتقدون أن السوريين يزاولون مهنة التسول.
ياريت وقت اللي بتكتبوا مصدر الخبر جريدة او موقع او وكالة انباء، اكتبوا اسمها بلغتها الأساسية.
بحثت عن الموقع الذكور ” هبر عزيغان ” وما لقيته