شنت قوات الأمن الداخلي التركية والمعروفة بإسم (آسايش) الجمعة 23 حزيران/يونيو حملة أمنية تحت مسمى “شفق” أسفرت عن توقيف عشرات الشبان غالبيتهم من اللاجئين السوريين في مدينة قونية وتركّزت الحملة في منطقة “شمس تبريزي” حيث التجمع الأكبر للسوريين في المدينة.
وبحسب المعلومات الأمنية فقد بلغت حصيلة الشبان السوريين الذين تم توقيفهم نحو 80 شاباً تم إطلاق سراح أغلبيتهم بعد التحقيقات الأولية، في حين استمر إيقاف آخرين بسبب تهم تتعلق بعدم حيازة أوراق ثبوتية (كيملك أو وصل تسجيل ونحو ذلك)، وذكرت مصادر محلية أن عمليات التفتيش والدهم شملت منازل لمواطنين أتراك في المنطقة تم خلالها مصادرة أدوات وأسلحة حادة يحظر اقتناؤها.
وتأتي هذه الحملة في حين تغلق السلطات التركية الحدود أمام اللاجئين السوريين، وتمنع تسجيل طلبات الحصول على بطاقة الحماية المؤقتة في معظم الولايات للداخلين حديثاً إلى الأراضي التركية بدعوى دخولهم بطريقة غير شرعية، إضافة لزيادة الإجراءات الأمنية في إصدار هذه البطاقات التي باتت تتطلب الانتظار لمدة قد تصل لثلاثة أشهر وأكثر في بعض الولايات من أجل “مراجعة الملف الأمني في أنقرة”.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=18235