أطلق سراح شاب سوري، حكم عليه بالسجن لمدة 145 سنة، من قبل القضاء اليوناني، لتسببه بوفاة ثمانية أطفال وثلاث نساء.
وعن الحادثة، قال تلفزيون شمال ألمانيا “NDR”، أول أمس الأربعاء، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الكثير من اللاجئين الأفغان والسوريين، حاولوا الوصول عن طريق قارب من تركيا إلى اليونان، إلا أن خفر السواحل اليونانية اعترض القارب، وبدأ بسحبه، وأثناء سحبه غرق القارب وتوفي أحد عشر لاجئاً.
والتقت القناة برجل أفغاني فقد زوجته وابنه، وأكد هو والناجون الآخرون أن خفر السواحل أراد سحب القارب في البحر الهائج إلى المياه التركية.
وقالت القناة إن المحكمة اليونانية ألقت اللوم على لاجئ سوري يبلغ من العمر 21 عاماً، كان يقود القارب بتاريخ 20 كانون الثاني، من عام 2014.
إعلان
وذكرت القناة أن محكمة الاستئناف أصدرت حكماً على الشاب السوري بالسجن لمدة 10 أعوام، مسقطة عنه تهمة التسبب في غرق أحد عشر لاجئاً، ولكنه متهم بالمساعدة والتحريض على الدخول غير المشروع إلى الأراضي اليونانية.
وذكرت القناة أنه وبحسب قانون الإجراءات الجنائية، فقد تم إطلاق سراح الشاب السوري بعد أن قضى أكثر من ثلاث سنوات في السجن.
وأضافت أن منظمة حقوق الإنسان “برو ازول”، وعدة منظمات غير حكومية يونانية، دعمت قضية الشاب السوري.
إعلان
وختمت القناة أنه من غير الواضح ما إذا كان أفراد حرس السواحل والمشرفين، سيواجهون دعوى جنائية أو تأديبية بعد إطلاق سراح السوري الذي أسقطت عنه التهم.