قال رئيس جمعية رجال أعمال النسيج التركية “إيلكر قرة طاش”، إن سوق “عثمان بيه” الموجود في مدينة إسطنبول، شهد انتعاشاً مع دخول السوريين إلى السوق في السنوات الأخيرة، وبسبب تشغيل السوريين للمحلات التي كانت فارغة لفترة طويلة وتقديمهم إضافة نوعية في الموديلات والبضائع، وجذبهم شريحة جديدة من الزبائن، انتعشَت وتنشطت حركة السوق.
وأضاف، أن الانتخابات وحملاتها شغلت جدول أعمال تركيا لفترة طويلة، ضعفَ خلالها التركيز على الاقتصاد، وبالتالي تباطأت عجلة الاقتصاد، وكان من الممكن رؤية لافتات “محل للإيجار” معلقة على الكثير من محلات سوق “عثمان بي”، لكن دخول السوريين في السنوات الأخيرة جعلَ السوق يشهد انتعاشاً ونشاطاً في حركته، حسب “ترك برس”.
وأشار “قرة طاش” إلى أن رغم مساهمة السوريين بتنشيط الحركة في السوق، لا تزال هناك تحديات تكتنف دخولهم إلى أحد أهم أسواق الموضة في تركيا، وأهمها مواكبة أفضل أسواق تركيا في صنع الموضة من حيث الموديلات والألوان، والالتزام بقواعد التجارة والأمور الرسمية في التعاملات التجارية التي اشتكى منها بعض تجار السوق.
وكان ذكر تقرير تركي أن اللاجئين السوريين، يمثلون حالياً ما يصل إلى نحو 4 بالمئة من سكان مدينة إسطنبول، وأشار التقرير -الذي أوردته صحيفة حريات التركية، والصادر عن مركز سياسات الهجرة التابع لاتحاد بلديات مرمرة- إلى أن ما يقرب من 540 ألف مواطن سوري يقيمون حاليا في إسطنبول، أكبر المدن التركية، وبالتالي أصبحوا يمثلون 3.67 بالمائة من س كان المدينة.
إعلان
بلدي نيوز
التبادل في الأفكار يعطي الزبون مزيد من الخيارات , وتجربة الجديد ,فاءذا كان الأخوة السوريون ,يستطيعون ان يظيفوا شيئ الى افكار السوق ,وجعل اوربا احد الزبائن في بحشها عن الخيارات الجديده فلا يمنع ان تشجعهم الحكومه فلكل مجتهد نصيب .