تحظى المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بشعبية هائلة في أوساط اللاجئين السوريين في ألمانيا، فهي التي استقبلت مئات الألوف من السوريين الهاربين من جحيم النظام الفاشي، وأكرمتهم وأسكنتهم وأمنتهم من جوع وخوف ومنحتهم حق اللجوء الإنساني.
وقد أطلق السوريون في ألمانيا حملات على مواقع التواصل الاجتماعي يقولون فيها للمستشارة الألمانية التي ستودع عالم السياسة: منحبك فعلاً منحبك، وليس كما كان مفروضاً علينا أن نقول منحبك لذيل الكلب بشار الأسد رغماً عنا.
وبعد إعلانها الخروج من حلبة السياسة راح السوريون يتبارون في إطلاق الألقاب الرائعة على ميركل، وقد وصفها كثيرون بنجاشي العصر.
والنجاشي هو أحد ملوك الحبشة. استقبل الصحابة المهاجرين إليه. وهو الوحيد الذي صلى عليه رسول الإسلام صلاة الغائب لما علم بوفاته.
وإذا كان موقف ميركل إنسانيًا أم سياسياً، فقد بكت عليها قلوب اللاًجئين السوريين بعد تركها لمنصبها كما يقول أحد المغردين. دلًونا بربكم على حاكم عربي ستبكي عليه قلوب مواطنيه إذا لقي حتفه طبعا، لأنًه لن يتخلًى عن منصبه بمقتضى الٱلية الديمقراطية باعتبارها مفقودة ، و إنًما بدافع الموت القسري.
شكرا من القلب ميركل فأنت نجاشي العصر.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=79280
bashar yaganمنذ 6 سنوات
من أحب اﻹنسانية وتكلم فيها أحب اﻹنسانة أنجيل ميركل