#السوريين أرهقوا لبنان مادياً.. وزير الخارجية اللبناني يطالب بترحيل السوريين من #لبنان

Amani Kellawi
أخبار العرب والعالم
Amani Kellawi6 فبراير 2019آخر تحديث : الأربعاء 6 فبراير 2019 - 10:41 صباحًا
#السوريين أرهقوا لبنان مادياً.. وزير الخارجية اللبناني يطالب بترحيل السوريين من #لبنان

شدد وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل على ضرورة عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم، معتبرا أنهم يهددون “وجود” لبنان، وأن “فكرة إدماجهم” على الأراضي اللبنانية تزيد خطر الإرهاب على أوروبا.

وادعى باسيل، في كلمة بالاجتماع الوزاري العربي الأوروبي في بروكسل، إن “مليون ونصف نازح سوري أرهقوا لبنان مادياً بخسائر وصلت إلى 40% من ناتجه القومي، وهم يهددون وجوده بتمزيق نسيجه الاجتماعي”، على حد ادعاءه.

وأضاف باسيل، في الاجتماع، أن “أزمة النزوح التي تواجهنا سوياً هي أكبر تحد لنا سوياً، وإن اعتقد البعض منكم ومنا أن إبقاء النازحين في البلدان المجاورة لسوريا يبعدهم عنكم فهو مخطئ مجدداً، إذ أن أقرب طريق لذهابهم إلى أوروبا هو ببقائهم في بلدان المتوسط الذي يربطنا بكم، والسبيل الوحيد لعدم ذهابهم إليكم هو في عودتهم”.

وتابع باسيل بالقول: “نعرف أن الحل السياسي في سوريا سيكون محط انقسام بين من يربط عودة النازحين وإعادة الإعمار به أو لعدم الربط، وهذه جدلية لن تنتهي قريباً وسندفع سوياً ثمن الوقت الضائع إلى أن يقتنع الجميع بعدم جدوى الربط”.

وأكد باسيل على احترامه “من قرر استقبال السوريين أو عدمه”، قائلا: “نحترم خصوصياتكم، ولكن نتوقع منكم أن تحترموا خصوصيتنا، لا أن تعيبوا علينا تصميمنا على إعادتهم إلى وطنهم فيما أنتم مجتمعين لم تتحملوا نصف ما تحملناه نحن منفردين”.

وأضاف: “لبنان هذا البلد الصغير الدقيق بتوازناته الداخلية يطلب منكم أن تتفهموه لتساعدوه كما يريد لا كما تريدون، وذلك لكي يبقى برسالته في هذا الشرق، رسالة التنوع والتعددية والتعايش، وإلا لن يبقى، في ظل فكرة إدماج السوريين على أرضه. وهذا فيه مزيد من خطر الإرهاب عليكم”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.