أعلنت ولاية كلس (جنوبي تركيا)، أن نحو عشرة آلاف لاجئ سوري من أصل حوالي 70 ألفًا دخلوا سوريا في عطلة العيد، لم يعودوا إلى تركيا، وفق موقع وكالة “إخلاص” التركية الخاصة.
وانتهت أمس الجمعة 14 تموز، المهلة التي حددتها ولاية كلس، بعد أن منحت السوريين من حاملي الإقامات و”الكيمليك” (بطاقة التعريف)، الإذن لزيارة أقاربهم، لا سيما في المناطق الشمالية من سوريا.
وقالت الولاية في تصريح لها أمس الجمعة، إنه وفقًا للأرقام الرسمية من إدارة باب “أونجو بينار” الحدودي مع سوريا، والمقابل لباب “السلامة” في الجانب السوري، بقي تسعة آلاف و209 لاجئين سوريين في بلادهم، من أصل 68 ألف و238 شخص، غادروا مطلع حزيران الماضي.
وأضافت الولاية أن معظم السوريين توجهوا إلى المناطق الشمالية التابعة لمحافظة حلب شمالًا، ومنها مدن إعزاز والباب وجرابلس، وبلدات الراعي، ومارع وصوران وأختارين.
في حين قرر بعضهم البقاء في سوريا، بحثًا عن فرصة أفضل أو فتح عمل جديد، نظرًا لصعوبة المعيشة في تركيا وغلائها، وفق تصريحات حصلت عليها عنب بلدي من أشخاص استقروا فيها بعد انتهاء إجازة العيد.
وفتحت إدارة معبر كلس الباب أمام اللاجئين السوريين لقضاء عطلة عيد الفطر في سوريا، ما بين تاريخي 13 و23 حزيران، ليفتح مرة أخرى للعودة ما بين تاريخي 28 حزيران و14 تموز.
في حين سمحت إدارة معبر “جيلوة غوزو”، من جهة باب “الهوى” على الحدود السورية- التركية، بالدخول ما بين تاريخي 1 و24 حزيران، مع السماح بالعودة إلى تركيا في تاريخي 3 تموز و30 أيلول.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=20394