ترجمة وتحرير تركيا بالعربي
نقلت وسائل إعلام تركية أن المرشح عن الحزب الشعب الجمهوري المعارض والفائز في بلدية بولو الواقعة في مدينة إزمير التركية رضوان كارك آيلة أنه قد أخذ السوريين هدفا له منذ استلامه منصب رئيس البلدية.
وترجم موقع تركيا بالعربي نقلا عن موقع aksam التركي أن رئيس البلدية ومنذ استلامه منصب رئيس البلدية قد أخذ السوريين هدفا له وكانت أول قرارته أن يقوم بإزالة اللوحات التابعة لمراكز البيع السورية بسبب كونها باللغة العربية
وقال رئيس البلدية : بجوار بناء الحزب التابع لنا (CHP) يوجد لافتات لمراكز بيع سورية وهذه كلها سنقوم بإزالتها !
إعلان
وتابع أيضا : سوف نطرد السوريين من هنا, لقد عاد الصلح إلى سوريا , ماذا تفعلون هنا ؟ وكل سوري لديه عمل ولا يدفع الضريبة المترتبة عليه سوف يتم محاسبته قانونيا
اقرا أيضأ: رئيس بلدية أغري يوجه رسالة أخوية للسوريين
في رد صاعق من قبل مرشح حزب العدالة والتنمية والفائز بمنصب رئيس بلدية أغري التركية، فقد وجه رداً صاعقاً لرئيس بلدية بولو التركية والذي فاز بها مرشح حزب الشعب الجمهوري “تانجو أوزجان”.
إعلان
فقد وجه السيد صافجي صايان رئيس بلدية أغري أقصى شرق تركيا والقريبة من الحدود مع إيران في تغريدة له على تويتر للسوريين الموجودين في ولاية بولو قائلاً لهم:
إلى السوريين الموجودين في ولاية بولو.. ننتظركم في ولاية أغري، نحن نتقاسم رغيف خبزنا.
إعلان
ووجه السيد صايا في تغريدته توبـ.يخاً لزميلة رئيس بلدية بولو الجديد قائلاً له: لا يكفي تقبيل المصحف ولكن يجب أن تطبق بما جاء فيه أيضاً.
Bolu’daki Suriye’lileri Ağrı’ya bekliyorum. Biz ekmeğimizi bölüşürüz. Kuranı öpmek yetmez içinde yazanlara da uymak gerekir… pic.twitter.com/k5aWJUya9G
— Savcı Sayan 🇹🇷 (@SavciSayan) April 9, 2019
من جهة ثانية كان رئيس بلدية بولو الجديد “تانجو أوزجان” قد أصدر تعليمات بقطع المساعدات العينية والمادية عن الأجانب المقيمين في الولاية.
وجاء في نص البيان الخطي، والذي تمّ إرسال نسخة منه إلى مديرية الشؤون الاجتماعية والثقافية التابعة للبلدية: “يحصل الأجانب المقيمون في بلادنا على (مساعدات التكافل الاجتماعي) المقدمة من قبل السلة الغذائية للأمم المتحدة ووزارة الخدمات الاجتماعية والعمل والهلال الأحمر التركي، ولهذا الرجاء عدم تقديم أي مساعدات مادية وعينية من قبل مديرية الشؤون الاجتماعية والثقافية لأي أجنبي مقيم في بولو”.
وتجدر الإشارة إلى أنّ “أوزجان” كان قد نشر عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” تسجيلا مصورا، وعد الناخبين الأتراك بعدم إعطاء قرشا واحدا من ميزانية البلدية للسوريين المقيمين في الولاية”.
ومن جانبه”كمال دنيز بوزكورت” مرشح حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، والفائز برئاسة بلدية أسنيورت، عقب الانتخابات المحلية التي أجريت في 31 آذار المنصرم، أفاد بأنّ بلديّته ستتخذ جملة من القرارت الجديدة فيما يتعلّق بالمحال التجارية الخاصة بالسوريين.
وكان بوزكورت قد لفت إلى أنّ أعداد السوريين المسجلين رسمياً في الحي تتراوح من 40 إلى 50 ألفاً، فيما تبلغ أعداد غير المسجلين رسميا من 100 إلى 150 ألف سوري.