تركيا بالعربي
لقيت السيدة أنال شاهين (50 عاماً) مصر عها بعد طعن>ها من قبل شقيقها في مدينة غازي عنتاب التركية.
وقع الحا دث في حي كارشيكا يوم الأحد عندما أقدم الشاب أوميت شاهين على ط>عن شقيقته بعد جدال بينهما وذلك أمام زوجها وأطفالها.
نقلت أنال إلى المستشفى مصابة بجر وح خطير ة، فيما هرب شقيقها، لكن سرعان ما اعتقل من قبل الشرطة.
وأعلن اليوم عن وفا ة أنال في المس>تشفى، حيث تم تسليم الج>ثة لعائلتها من أجل د فنها.
المصدر: نيو ترك بوست
مصادر: تركيا أبلغت فصائل الثوار بإدلب رفض روسيا وقف القصف وتعهدت بمواصلة اتصالاتها
جددت مصادر تركية التأكيد على أن أنقرة ستواصل مباحثاتها مع الجانب الروسي بشأن الوضع في إدلب في مسعى للتوصل إلى وقف إطلاق النار، لافتة إلى أن روسيا لا تزال ترفض وقف القصف.
وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط» إن الاتصالات بين أنقرة وموسكو لم تتوقف وإن أنقرة تؤكد ضرورة الالتزام بما تم التوصل إليه بشأن إدلب في مباحثات آستانة، وكذلك اتفاق سوتشي الموقع مع روسيا.
ولفتت المصادر إلى قرار مجلس الأمن القومي التركي في اجتماع الأخير الأسبوع الماضي الذي أكد تمسك تركيا باتفاقيات آستانة وسوتشي وضرورة وقف إطلاق النار وتحقيق الاستقرار في إدلب، ومن ثم استئناف محادثات الحل السياسي في سوريا.
في الوقت ذاته، كشفت تقارير صحافية عن لقاء بين ضباط أتراك وعدد من قادة فصائل المعارضة السورية المسلحة، ليل الأحد – الاثنين، تم خلاله إطلاع قادة الفصائل على نتائج الاتصالات الجارية مع روسيا، وتم إبلاغهم أن روسيا رفضت طلب تركيا بوقف القصف على محافظة إدلب.
وبحسب التقارير، أكد الضباط الأتراك أن الاتصالات مع روسيا مستمرة وأن موسكو تؤكد أن القصف سيستمر على إدلب بهدف وقف الهجمات على قاعدة «حميميم» ولن يتوقف حتى ضمان حماية الجنود الروس.
وشدد الضباط الأتراك على رفض أنقرة استمرار القصف والمطالبة بوقفه، لافتين إلى أن الاتصالات والمباحثات مع الجانب الروسي تهدف إلى وقف هذا القصف من جانب النظام وروسيا، مشيرة إلى أن الضباط الأتراك تعهدوا باستمرار تزويد الثوار بالذخيرة والأسلحة. لكن مصادر نفت أن تكون تركيا زودت فصائل المعارضة بمضادات للطائرات.
وكان اعتبر ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين، الاثنين، أن حراك النظام وروسيا العسكري في شمال سوريا “مبرر” رداً على انتقاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب ودعوته لوقف الهجمات.
وزعم بيسكوف في حديث للصحفيين أن فصائل الثوار تستخدم إدلب كقاعدة لشن هجمات على أهداف مدنية وعسكرية، واصفا ذلك بأنه غير مقبول، في وقت تخلق روسيا في كل حملة عسكرية تشنها على منطقة ما المبررات للقتل والتدمير.
المصدر: شبكة شام
الفصائل السورية تحصل على مد فع ألكار التركي
لم يعد خافياً على أحد الدعم الذي تقوم تركيا بإمداد فصائل المعارضة السورية به، وذلك للصمود في وجه التصعيد الذي يشنه كل من النظام السوري وحليفه الروسي متجاوزين كل ما تم الاتفاق عليه سابقاً في “آستانا” و”سوتشي”.
وفي آخر ما حرر في هذا الصدد، تناقلت بعض المنصات الإعلامية السورية تسجيلاً مصوراً يظهر لأحد مـ.قاتلي “الجبهة الوطنية للتحرير” وهو يستعد للرمي بمدفع هاون تركي الصنع من طراز متقدم.
ويظهر التسجيل وجود مدفع هاون تركي الصنع يعمل وفق منظومة تكنولوجية جديدة قامت تركيا بتطوريها باسم “ألكار”، والمدفع الظاهر في التسجيل كان من طراز HY-12 التركي الصنع الذي يتميز بإمكانية تنقله على مركبة أو عجلتين، ويصل مداه إلى 8 كم.
وتتميز منظومة “ألكار” بخاصية التلقيم الآلي للقذيفة والدوران 360 درجة، والتحضير للرمي في أقل من دقيقة، وتغيير الوضعية في أقل من 10 ثوان، ما يعني تأثيراً يعادل تأثير 3 مدافع هاون في الوقت ذاته.
وتوفر المنظومة القدرة على إطلاق النار في كل الاتجاهات دون الحاجة إلى تغيير موضعها، بخلاف أسلحة الهاون التقليدية التي تطلق في اتجاه واحد. كما يمكن تركيب منظومة ألكار على عربات أو تثبيتها على الأرض، وتطلق المنظومة قذائفها على نقاط يتم تحديدها بنظام خرائط إلكتروني.
دعم نوعي
ويأتي منح هذا السلاح النوعي لفصائل المعارضة في سياق جهود شاملة من قبل تركيا لدعم فصائل الثورة عسكرياً ولوجستياً واستخباراتياً، بعد خرق النظام وروسيا لتعهدات أستانا وسوتشي، وفشل المحادثات التركية الروسية للتوصل إلى حل.
كما لوحظ في الفترة الماضية من قبل جهات محلية وشهود عيان ازدياد الأرتال العسكرية المتجهة لتعزيز كافة نقاط المراقبة التركية داخل الأراضي السورية في إدلب ومحيطها.
هاون ألكار التركي الصنع
كما قام الجيش التركي مؤخراً بتعزيز قواته على الحدود السورية بالمزيد من قوات “الكوماندوز” التي تم جمعها من كافة الولايات التركية، ونقلها إلى نقاط تمركز محددة على الحدود مع سوريا.
هذا ولازالت المحادثات والاتصالات مستمرة بين الجانبين التركي والروسي على أعلى المستويات بغية التوصل إلى حل في إدلب، بينما من المنتظر قريباً إصدار تصريحات هامة من الطرفين عما أشيع أنه حل تم التوصل إليه بين الجانبين.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=103136