زعم رئيس مصر عبد الفتاح السيسي، أن “المقاتلين الذين خرجوا من حلب” قدموا إلى مصر، لافتاً بشكل غير مباشر إلى أنهم متورطون بقتل الأقباط في محافظة المنيا.
وقال السيسي بعد الحادثة، إن الهدف مما حصل هو “إسقاط الدولة المصرية”، وأضاف بحسب ما نقلت عنه وسائل إعلام مصرية: “منذ 5 أشهر وجهت الأجهزة الأمنية باليقظة، فمهمة العناصر الإرهابية في سوريا انتهت، وأول ما المقاتلين خرجوا من حلب منذ 5 شهور حذرت الأجهزة ان بعضاً من هؤلاء الإرهابيين سيأتون إلي مصر وسيتحركون في اتجاه سيناء باتجاه الحدود الغربية”.
وأضاف: “هذا كلام ليس جديدًا، فالإرهاب يسعي إلي إحداث فتنة بين الأقباط والمسلمين، وإظهار الدولة المصرية بأنها لا تحمي الأقباط وغير قادرة علي ذلك، وتلك الرسالة يعملون عليها منذ أحداث كنيستي طنطا والإسكندرية، والهدف كسر التماسك بين الشعب المصري”.
إعلان
وكان قتل ما لا يقل عن 28 شخصاً، وأصيب عشرات آخرون، يوم أمس الجمعة، بعد أن فتح ملثمون النار على مجموعة من الأقباط كانوا في طريقهم إلى دير بصعيد مصر (محافظة المنيا)، بحسب وزارة الصحة المصرية.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=15454
Sulimanمنذ 8 سنوات
يارجال روح بيع بطاقات ياناصيب ازبط الك