قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عناصر من الشرطة العسكرية الروسية قامت بضرب ضابط في جيش بشار الأسد، الأمر الذي ترك استياءاً كبيراً بين أوساط المؤيدين واعتبر إهانة لبشار الأسد شخصيا.
وذكر المرصد أن “عناصر من الشرطة العسكرية الروسية المنتشرة في بلدة ببيلا الواقعة في الريف الجنوبي للعاصمة دمشق، قاموا بالاعتداء بالضرب على ضابط في قوات النظام وعدد من عناصره، في البلدة التي شهدت عملية تهجير خلال الأيام الفائتة”.
وأضاف المرصد: “اتهمت الشرطة العسكرية الروسية الضابط وعناصره بتعفيش منازل مواطنين في البلدة، التي جرى اتفاق التهجير فيها بضمانة روسية، وما زاد استياء جمهور النظام، هو قيام الشرطة العسكرية بالاعتداء بالضرب على الضباط أمام المارة والمواطنين في بلدة ببيلا، حيث تكررت اعتداءات الشرطة العسكرية الروسية وآخرها هذه الحادثة آنفة الذكر”.
وتابع: “رصد المرصد في أواخر نيسان / أبريل من العام الجاري 2018، قيام جنرال روسي مسؤول عن ملف (التسوية) في جنوب دمشق وريف العاصمة الجنوبي، بتوجيه تحذيرات لضباط من الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري، بوجوب الالتزام بالتعليمات وعدم تجاوزها أو مخالفتها”.
وأشار أيضاً إلى أنه سبق له أن نشر أن “الجنرال الروسي طلب حضور جميع الضباط الذين هددوا الفصائل في اجتماع يوم الـ 25 من أبريل، وأكد لهم وجوب الالتزام بكل الأوامر والتعليمات، وأن النظام لا قبل له بمواجهة التنظيم مثلما تفعل الفصائل، وأنه يجب على الحرس الجمهوري أن يتوخى الحذر لأنه من الفضيحة أن يجري ذبح عنصر منهم من قبل تنظيم الدولة الإسلامية وقطع رأسه، وأنه واثق أنه سيجري قطع رؤوس الكثيرين منهم إذا ما استلموا نقاط التماس مع الفصائل بدلاً من مقاتلي الفصائل العاملة بريف دمشق الجنوبي، حمل ضباط النظام المسؤولية عن إصابة عناصرهم أو عناصر الفصائل”.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=54377