الشيخ القرضاوي: لهذه الأسباب اؤيد الرئيس أردوغان

Alaa
تركيا والعرب
Alaa21 يناير 2017آخر تحديث : السبت 21 يناير 2017 - 4:49 مساءً
الشيخ القرضاوي: لهذه الأسباب اؤيد الرئيس أردوغان

كشف رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي، عن سبب تأييده للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، رغم التصريحات التي يطلقها الأخير بشأن نظام الحكم العلماني في تركيا.

وخلال مشاركته في برنامج “المقابلة” على قناة الجزيرة القطرية، أشار القرضاوي إلى أنه يؤيد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لأنه رجل يفكر ويستشير ويتعلم من مشاكل الحياة وتجارب الآخرين وليس منغلقا.

وأوضح أن من أسباب تأييده للرئيس أردوغان كون الأخير شخصًا غير منغلق “لأن المنغلقين على أنفسهم لا يتغيرون ولا يتطورون ولا يتعلمون من غيرهم.”

لكن مقدم الحلقة قاطعه قائلا “لكن أردوغان يقول نحن مسلمون ولكن نظام الحكم في بلادنا علماني”. فأجاب القرضاوي: العلمانية بمعنى أن يتساوى فكر الناس وشرع الله أمر مرفوض.

إعلان

وأضاف الشيخ القرضاوي: “أما أن يتاح للعقل الإنساني أن يفكر ويبدع ويستفيد من تجارب الأمم الأخرى بما لا يخالف نصوص الشرع فلا مشكلة في ذلك”، بحسب الجزيرة نت.

من جهة أخرى، قال القرضاوي إن “العالم المسلم هو جزء من أمته ولا يجوز أن يكون العالم في واد والأمة في واد آخر، ومهمة العالم أن يبعث الأمة ولا يتركها فريسة للذئاب والحكام المستبدين، ولذلك كان لابد أن نتجاوب مع الأمة عندما بدأت ثورات الربيع العربي”.

وأكد القرضاوي أن ثورات الربيع العربي إسلامية، لأنها كانت تطالب بالحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، وهذا ما يدعو إليه الإسلام بأن يعيش الناس بكرامة وحرية وأمان.

إعلان

وردا على سؤال بأن “أخطاء” الإخوان المسلمين “ساهمت” في نجاح الثورة المضادة بـ مصر، قال القرضاوي “أنا لا التزم بالدفاع عن الإخوان في كل ما قالوه أو فعلوه فأنا لست من الإخوان، وحتى في الانتخابات الرئاسية أنا دعمت ترشح عبد المنعم أبو الفتوح لأنه شخص مقبول وأرضيته إسلامية وكان يجب على الإخوان دعمه”.

وأضاف: “اعتقد أن الرئيس (المعزول) محمد مرسي ظلم ظلما كبيرا لأنه لم تتح له الفرصة لأن يحكم أو يدير البلد ثم انقلبوا عليه، لكنه أخطأ حينما أصر على أن يظل هشام قنديل رئيسا للوزراء والناس لا تريده.

إعلان

وكذلك أخطأ عندما وثق في وزير دفاعه عبد الفتاح السيسي، لاسيما وأن أردوغان أرسل له قبل الانقلاب بشهر وأخبره بأن السيسي يعمل ضده، لكنه لم يلتفت لذلك”.

كما شدد القرضاوي على أنه دعا لسنوات طويلة للتقارب بين السنة والشيعة، وعندما ذهب إلى إيران قال لهم “حتى يكون التقارب صحيحا لابد أن يكون لأهل السنة مساجد في إيران، وأن يتوقفوا عن نشر التشيع في بلاد السنة، لكنهم في النهاية لم يلتزموا بتعهداتهم” ثم شنوا حملات إعلامية ضده.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.