تركيا بالعربي
التقى رئيس النظام السوري، بشار الأسد، رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بيتر ماورير، في العاصمة دمشق، بحسب “رئاسة الجمهورية السورية”.
وقالت الرئاسة عبر “فيس بوك” اليوم، الأربعاء 20 من آذار، إن الأسد بحث مع ماورير التعاون لمواجهة “التحديات الإنسانية التي تواجه السوريين في عدد من القطاعات”.
ودعا الأسد إلى “تضافر الجهود بين الحكومة والصليب الأحمر، لإزالة أي عقبات تعترض التعاون بينهما تمنع إيصال المساعدات إلى مستحقيها”.
إعلان
وتنشط اللجنة الدولية للصليب الأحمر، مع منظمة “الهلال العربي السوري” في أعمال إغاثية متنوعة في مختلف الأراضي السورية، من ضمنها الرعاية الصحية وتوزيع الأغذية وتأمين المساكن للمتضررين من الحرب.
ويأتي اللقاء بعد ساعات من حديث اللجنة الدولة، عبر حسابها الرسمي في “تويتر”، حول معاناة السوريين خلال السنوات الثماني الماضية.
ونشرت اللجنة الدولية عبر تويتر منشورًا متحركًا، تحت اسم “كتير بيقولوا”، قالت فيه “النازحون السوريون لازم يرجعوا إلى مدنهم وبيوتهم وأعمالهم”.
إعلان
ثم تساءلت، “إلى ماذا يرجع السوريون”، مشيرة إلى أنه “ليست كل مدنهم (السوريون) قائمة، وليست كل بيوتهم آمنة، وليست كل أعمالهم مستدامة”.
وكانت اللجنة الدولية قالت، الأحد الماضي، “هذا الشهر تدخل سوريا عامها التاسع من أزمة شرسة. الصراع لم ينته بعد والحاجات الإنسانية لا تزال كبيرة”.
إعلان
وتزامن ذلك مع إشادة مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، بعمل “الهلال الأحمر السوري”.
وقال بيدرسون عبر حسابه في “تويتر” إن فريق الأمم المتحدة مع الهلال الأحمر السوري يقومان بعمل عظيم من أجل تلبية الاحتياجات العامة.
وفي رد على بيدرسون، قال المتحدث باسم هيئة التفاوض السورية، يحيى العريضي، عبر “تويتر” إن “الهلال الأحمر الذي يشيد به السيد بيدرسون تشرف عليه مخابرات بشار الأسد، وهي ذاتها بالتنسيق مع بعض ضعاف النفوس الموظفين في الأمم المتحدة في دمشق يتشاركون بسرقة المساعدات المقدمة من الأمم المتحدة”.
وتأسست منظمة “الهلال الأحمر” في عام 1942، ودخلت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في عام 1946.
وتعمل المنظمة مع “الاتحاد الدولي” و”اللجنة الدولية للصليب الأحمر” ومنظمات الأمم المتحدة، ولها علاقات مع النظام السوري كون نشاطها الأساسي يتركز في المناطق التي يسيطر عليها في سوريا.
المصدر: عنب بلدي