نفى المبعوث الصيني إلى الملف السوري، شياو يان، إرسال بلاده قوات أمنية إلى سوريا كما أشيع خلال الأيام الماضية.
وقال يان خلال لقائه وفد المعارضة السورية في جنيف اليوم، الجمعة 1 كانون الأول، “نحن ننفي بشكل قاطع إرسال أي قوة أمنية أو عسكرية إلى سوريا”.
وكانت وكالة “سبوتنيك” الروسية أفادت، الأسبوع الماضي، أن وزارة الدفاع الصينية تنوي إرسال وحدتين معروفتين باسم “نمور سيبيريا” و”نمور الليل”، لمحاربة “الحزب الإسلامي التركستاني”. على الأراضي السورية.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور لجنود صينين قيل إنهم من “قوات النمر” وصلوا إلى سوريا إلا أن بكين لم تؤكد ذلك.
إعلان
وأشارت الوكالة إلى أن المستشارة الإعلامية والسياسية لرئيس النظام السوري، بثينة شعبان، بحثت مع مسؤولين عسكريين صينيين مشاركة قوات خاصة صينية في محاربة الحزب التركستاني في سوريا، خلال زيارتها إلى الصين الأسبوع الماضي.
ويعتبر الحزب من التشكيلات الجهادية العاملة على الساحة السورية، وعرف عنه قربه العقائدي من “جبهة النصرة” و”جند الأقصى” سابقًا.
وكان الحزب التركستاني وجه تهديدًا إلى الصين مطلع الشهر الجاري، ضمن عرض عسكري لقواته في محافظة إدلب، هو الأول من نوعه منذ بداية نشاطه العسكري في سوريا.
إعلان
وكان قناة العالم الإيرانية قد قالت أن قوات صينية تتوجه إلى سوريا دون إنتظارها أي قرار رسمي صيني.