معتصم عبد اللطيف، سوري قدم لاجئاً مع عائلته إلى تركيا، عمل في غسيل السيارات ثم جلي الصحون، كان يسكن مع عائلته في غرفة واحدة بمطبخ واحدويعمل بمعدل 12 ساعة عمل مقابل 15 ليرة تركية يومياً، درس اللغة في أوقات استراحات العمل، تقدم إلى عدة جامعات تركية، وأخيراً تم قبوله في جامعة صقاريا، لينال المرتبة الأولى في الهندسة المعلوماتية على مستوى الجامعة.
الجدير بالذكر أن الطلاب السوريين الذين يتلقون تعليمهم في الجامعات التركية يصل عددهم إلى 20 ألفًا وفق إحصائيات للعام الدراسي المنصرم، منهم ألفان يتلقون تعليمهم في جامعات خاصة، كما يجدر بالذكر أن الحكومة التركية أعطت أولوية للطلاب الجامعيين في مسألة منح الجنسية التركية.
انه ابن سورية وابن مدينة راس العين الجميلة وابن استاذي القدير عطا عبد اللطيف الرجل العصامي ايضا والذي لم يبخل والده الأستاذ عطا في تدريسي في الصف الثالث الأعدادي مجانا وعندما نجحت اهداني قيثارته العزيزة عليه ، وبمثلهما ترفع سورية الأبية رأسها نحو الحرية والمستقبل هنئيا لك ايها البار وهنيئا لوالدك استاذي ومعلمي والف مبروك فأمثالك يستحق التكريم والفخر