تزايدت خسائر ميليشيات الأسد خلال الأسابيع الماضية، حيث تعاني من نزيف بشري حادٍّ في صفوفها جراء العمليات العسكرية في الجنوب السوري.
ونقلاً عن موقع نداء سوريا فقد أفادت مصادر عسكرية أن عدد قتلى وجرحى التشكيلات المختلفة من الحرس الجمهوري، والفرقة الرابعة وميليشيات “سهيل الحسن” اقترب من 1000 عنصر خلال العمليات المتواصلة في الجنوب السوري منذ شهر ونصف بينهم 90 ضابطاً، كما أن تجمعات تلك الميليشيات تلقت ضربات موجعة قرب حوض اليرموك حيث تعرضت لهجمات بسيارتين مفخختين أدت لمقتل وجرح العشرات.
وأشارت المصادر إلى أن الميليشيات تعيش حالة من قلة التجانس وضعف تنسيق ظهرت خلال العمليات في محافظتي درعا والسويداء، إلا أن كثافة قصف الطيران الروسي غطت على سوء أدائها، ومن المحتمل أن تتوسع حالة ضعف التجانس في ظل انضمام عناصر جديدة جراء عملية التجنيد الإلزامي في مناطق المصالحة، لكن هذه العناصر عقيدتها القتالية وقناعتها بالمشاركة في الهجمات على الفصائل الثورية أقل بكثير.
ورأت المصادر أن هذه العوامل قد تؤخر التحول إلى الهجوم على محافظة إدلب، ومن المحتمل أن يستعين النظام السوري وروسيا بما يُعرف بـ “المقاومة السورية” التي يقودها التركي “معراج أورال”، وبعض التشكيلات الأخرى منخفضة الكفاءة العسكرية، لكن التحدي الأبرز يبقى في طريقة التعامل مع الطيران الروسي وكيفية تقليل الخسائر بالأرواح البشرية في صفوف المدنيين.
إعلان
وانخفضت في الآونة الأخيرة أهمية الاعتماد على العنصر البشري خلال العمليات الروسية، حيث يركز الطيران على إحداث خلخلة وانهيارات في صفوف الحاضنة الشعبية بهدف الضغط على الفصائل العسكرية لقبول المفاوضات والاستسلام.
اللهم رب العرش العظيم اسالك باني اشهد انك انت الله الذي لا اله الا انت الواحد الاحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد اسالك ان تحرس وتمنع تركيا وحكام تركياوخاصة الرئيس رجب الطيب اردغان من كل سوئ اللهم انصره وانصر به وانسيئ له في اجله وبارك في عمره اللهم نور قلبه اللهم وانر دربه اللهم وسدد ضربه و اخز اللهم به عدوك وعدوه واشف على يديه قلوب قوم مومنين واذهب غيظ قلوبهم اللهم امين اللهم امين اللهم امين
اللهم ومن ناصره وازره وعاونه جميعا امين