العائلات العفرينية تنتظر أبناءها بشغف بعد تحرير مدينتهم

Osman24 مارس 2018آخر تحديث : السبت 24 مارس 2018 - 9:56 صباحًا
العائلات العفرينية تنتظر أبناءها بشغف بعد تحرير مدينتهم

بعد تحرير القوات المسلحة التركية، والجيش السوري الحر، منطقة عفرين من الإرهاب في إطار عملية غصن الزيتون، ينتظر سكان عفرين لقاء أبنائهم الذين فروا إلى خارج البلاد هربًا من تنظيم “ي ب ك/ بي كا كا” الإرهابي.

وقال “أبو فاروق” من سكان مدينة عفرين، للأناضول، إنه أب لثلاثة أولاد، وأن تنظيم “ي ب ك/ بي كا كا” الإرهابي كان يمارس عليهم ضغوطاً لتسليح أبنائه وضمهم لصفوفه.

وأضاف أن أولاده قرروا ترك عفرين، حيث توجه اثنان منهم إلى تركيا، والثالث ذهب إلى لبنان، حيث بقي هو وزوجته وحيدين.

وأوضح أنه لم ير أبناءه منذ 5 سنوات، وهم موجودون في تركيا في الوقت الراهن، وأنه يريد من أبناءه أن يعودوا ليراهم.

من جهته قال “محمد رشيد”، إنه أب لخمسة أبناء، وإن عناصر التنظيم الإرهابي جاؤوا إليه، وسألوا عن أبناءه بهدف تسليحهم وضمهم إلى صفوف التنظيم”.

وأضاف أن أولاده متزوجون ولديهم أطفال، وأنهم لم يتحملوا الضغوطات التي مورست بحقهم فهربوا إلى خارج سوريا، وتبين فيما بعد أن اثنين منهم في تركيا واثنين في ألمانيا.

ولفت إلى أنه حُرم من رؤية أولاده بسبب تنظيم “ي ب ك/ بي كا ك”، لسنوات، حيث بقي معه أحد أبناءه فقط، ورغم ذلك جاء التنظيم لأخذه وتجنيده إلا أنه لم يسمح لهم بأخذه لكونه وحيدًا.

من جهته قال “علي عبدو” وهو من سكان عفرين، إن التنظيم جنّد أطفالًا تقل أعمارهم عن 15 عامًا، وكان يسمم أفكارهم. لافتًا إلى أن العديد من الأسر جُند أبناؤها دون علمها.

والأحد الماضي، سيطرت القوات المسلحة التركية والجيش السوري الحر على مدينة عفرين مركز المنطقة التي تحمل الاسم نفسه، وجميع النقاط المحيطة بها من الشمال والشرق والغرب بعد طرد إرهابيي “ب ي د/ بي كاكا”، في إطار عملية “غصن الزيتون” التي انطلقت في 20 يناير/ كانون الثاني الماضي.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.