العراقيون الجالية الأكبر في تركيا بعد السوريين

Alaa
تركيا والعرب
Alaa17 فبراير 2017آخر تحديث : الجمعة 17 فبراير 2017 - 10:08 مساءً
العراقيون الجالية الأكبر في تركيا بعد السوريين

بحسب تقرير لمعهد الإحصاء التركي (تويك) نشره في الثاني من فبراير/شباط الجاري، فإن عدد العراقيين بتركيا يبلغ 93 ألفا وسبعمئة نسمة، من أصل 650 ألفا وثلاثمئة أجنبي يقيمون في البلاد، بخلاف السوريين البالغ تعدادهم ثلاثة ملايين نسمة.

تشير البيانات والإحصاءات الرسمية إلى أن العراقيين يشكلون العدد الأكبر من اللاجئين وطالبي اللجوء المسجلين لدى المؤسسات الدولية في تركيا، إذا تم استثناء السوريين الذين يتمتعون بحقوق إقامة تركية خاصة.

وبحسب تقرير لمعهد الإحصاء التركي (تويك) نشره في الثاني من فبراير/شباط الجاري، فإن عدد العراقيين بتركيا يبلغ 93 ألفا وسبعمئة نسمة، من أصل 650 ألفا وثلاثمئة أجنبي يقيمون في البلاد، بخلاف السوريين البالغ تعدادهم ثلاثة ملايين نسمة.

وتذكر التقارير الرسمية التركية أن هجرة العراقيين إلى البلاد شهدت ارتفاعا ملحوظا منذ الغزو الأميركي للعراق عام 2003، لكن العدد الأكبر من المهاجرين وصلوا إليها بعد سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية على مدينة الموصل في الشمال العراقي في يونيو/حزيران 2014.

أما المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، فقد أعلنت في سبتمبر/أيلول الماضي أن عدد العراقيين المسجلين لديها في تركيا بلغ 126 ألفا و750 نسمة، بينهم 27 ألفا و ستمئة سجلوا بصفة لاجئ، و99 ألفا و140 يحملون صفة طالبي لجوء.
قوميات مختلفة

ولفتت إلى أن هذا العدد هو الأعلى، ويشكل ما نسبته 45% من بين اللاجئين وطالبي اللجوء من كافة القوميات بتركيا، بينما حل اللاجئون الأفغان ثانيا بنسبة 41% ثم الإيرانيون بنسبة 10%.

وفي عام 2012، بلغ عدد اللاجئين العراقيين بتركيا 13ألفا و124، وارتفع إلى 32 ألفا و650 في عام 2013، لكن المفوضية العليا للاجئين أكدت أن العدد قفز إلى 72 ألفا و180 لاجئا عام 2014 بعد سيطرة تنظيم الدولة على مدينة الموصل، واستمر في الارتفاع وصولا إلى 118 ألفا و590 لاجئا عام 2015.

ويؤكد ناشطون عراقيون بتركيا للجزيرة نت أن أعداد الوافدين العراقيين لتركيا تراجعت بالتزامن مع انحسار نشاط تنظيم الدولة، الذي يخوض حرب وجود مع الجيش العراقي والمليشيات المتحالفة معه في الموصل منذ أواخر عام 2016.

ويشيرون إلى أن النسبة الأكبر من اللاجئين تتوزع على محافظات شمال ووسط الأناضول، مثل سامسون وتشوروم والعاصمة أنقرة وإسكي شهير، كما تتواجد تجمعات كبيرة في الولايات المحاذية لبحر مرمرة، خاصة في بورصة وكوجالي وصولا إلى إسطنبول في الشمال الغربي.

وتتواجد أعداد كبيرة أخرى من العراقيين في أفيون (وسط غرب تركيا)، وفي الولايات الجنوبية الشرقية ومنها شانلي أورفة وغازي عنتاب وماردين وديار بكر التي تختلط فيها الأعراق العربية والتركية والكردية والتركمانية.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.