أعلنت وزارة الدفاع العراقية، الخميس، نهاية تنظيم داعش الإرهابي في مدينة الموصل، شمالي البلاد، لتنتهي بذلك ثلاثة أعوام من سيطرة المتشددين على المدينة.
وأوضحت الوزارة، أن وجود داعش في العراق انتهى إلى الأبد، قائلة إنه لم يعد ثمة خيار أمام متطرفي التنظيم سوى الاستسلام.
من جهتها قالت وكالة الأنباء الروسية “سبوتنيك” أن قوات جهاز مكافحة الإرهاب تسيطر على جامع النوري، والمئذنة الحدباء، ومنطقة السرجخانة، في المدينة القديمة المعقل الأخير لـ”داعش” في الساحل الأيمن للموصل، مركز محافظة نينوى.
إعلان
وأكد الوكالة عن مصدر أمني عراقي أن القطعات الأمنية مستمرة في التقدم لتحرير المدينة القديمة من قبضة “داعش” الإرهابي.
الجدير بالذكر، أن منطقة السرجخانة كانت المركز الرئيسي لقيادة تنظيم “داعش” الإرهابي الذي أعلن خلافته من جامع النوري التاريخي.
وأعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية، في بيان صحفي لها، تلقت مراسلة “سبوتنيك” في العراق، نسخة منه، الثلاثاء الماضي 27 حزيران، أنه “من أجل إحاطة الرأي العام بالحقائق ودقة مواقف الانتصارات الكبيرة التي تحققها قواتنا المشتركة في عمليات “قادمون يا نينوى”، وخصوصا معركة تحرير الموصل القديمة، نبين الآتي: تخوض قواتكم من جهاز مكافحة الإرهاب والفرقة 16 من الجيش، وقوات الشرطة الاتحادية، عمليات تحرير المدينة القديمة، في الساحل الأيمن للموصل، من سيطرة تنظيم “داعش” الإرهابي، وحققت لغاية مساء هذا اليوم تحرير 50%من مساحة المدينة”.
إعلان
وعددت القيادة المناطق المتبقية من الأحياء غير المحررة حتى الآن ضمن المدينة القديمة، وهي: الفاروق 2، ومنطقة حضرة السادة والأحمدية، ورأس الكور وبضمنها الخاتونية، وعبد خوب، والشهوان، والميدان بضمنها النبي جرجيس، وجامع النوري والحدباء والقليعات والإمام إبراهيم، وباب الجديد وبضمنه منطقة الساعة، وباب الطوب وبضمنها سوق النجفي، والسوق الصغير، والجسر القديم الحديدي، والسرجخانة.
وكشفت القيادة في بيانها، عن إجمال المساحة المتبقية تحت سطوة “داعش” الإرهابي في المدينة القديمة، أي مجموع المناطق المعددة أعلاه، وتبلغ (850م × 1700م).
إعلان
وأكدت القيادة أن القوات مستمرة بعملياتها العسكرية بكل ثبات وإرادة لتحرير المناطق المتبقية لإعلان النصر الكامل، داعية وسائل الإعلان توخي الدقة وأخذ المواقف من مصدرها الرسمي.
وتواصل القوات العراقية العملية لتحرير الموصل، حيث أعلن القائد العام للقوات المسلحة، رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي في 19 شباط/ فبراير الماضي، “انطلاق عملية تحرير الساحل الأيمن من مدينة الموصل “الجزء الغربي”، بعد أن تمكنت، مع نهاية كانون الثاني/ يناير الماضي، من تحرير الجانب الأيسر من قبضة مسلحي تنظيم “داعش” الإرهابي.