العطية يبحث الأزمة الخليجية والتعاون الأمني مع وزير الدفاع التركي

Alaa1 يوليو 2017آخر تحديث : السبت 1 يوليو 2017 - 12:42 صباحًا
العطية يبحث الأزمة الخليجية والتعاون الأمني مع وزير الدفاع التركي

بحث وزير الدولة القطري لشؤون الدفاع، خالد بن محمد العطية، مع وزير الدفاع التركي، فكري إشيق، في أنقرة، الأزمة الراهنة في منطقة الخليج والعلاقات الثنائية بين البلدين في مجال الدفاع.

ونقلت وكالة “الأناضول” عن مصادر في وزارة الدفاع التركية قولها إن إشيق أكد لنظيره القطري “ضرورة حل الأزمة الخليجية بين الدول المعنية في أقرب وقت ممكن عبر حوار صادق”.

كما أجرى وزير الدولة القطري لشؤون الدفاع محادثات ثنائية مع الفريق أول خلوصي أكار، رئيس هيئة الأركان التركية.

وأوضحت وكالة “قنا” القطرية الرسمية أنه جرى خلال اللقاء “استعراض علاقات التعاون العسكري بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتطويرها”.

إعلان

وأضافت الوكالة أن العطية ناقش مع آكار “آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية”.

يذكر أن العطية وصل إلى العاصمة التركية أمس الخميس في زيارة رسمية.

وتشهد منطقة الخليج حاليا توترا داخليا كبيرا على خلفية إعلان كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، صباح يوم 05/06/2017، عن قطع جميع العلاقات الدبلوماسية مع قطر ووقف الحركة البحرية والبرية والجوية مع هذه البلاد.

إعلان

واتهمت هذه الدول السلطات القطرية بدعم الإرهاب وزعزعة الاستقرار في المنطقة، لكن قطر نفت بشدة هذه الاتهامات، مؤكدة أن “هذه الإجراءات غير مبررة وتقوم على مزاعم وادعاءات لا أساس لها من الصحة”.

وكانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر قد قدمت للسلطات القطرية قائمة تتضمن 13 مطلبا، مشترطة تنفيذها كشرط لرفع الحصار عن الدوحة، ومن بينها إغلاق القاعدة العسكرية التركية في قطر التي لم يتم بعد فتحها رسميا.

إعلان

من جانبها، أكدت تركيا مرارا معارضتها للحصار المفروض على قطر من قبل جيرانها، مشددة على عزمها الاستمرار بتطوير علاقاتها مع السلطات القطرية.

المصدر: الأناضول + قنا + وكالات

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.