أظهر المنشد الكويتي مشاري بن راشد العفاسي، دعمه لرئيس النظام السوري بشار الأسد بشكلٍ غير مباشر؛ إذ هاجم أحد الدعاة بسبب موقفه من الضربة الثلاثية بسوريا.
وقال “العفاسي” في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر”: “كان يصفّق في ليبيا لحلف الناتو (فرنسا بريطانيا أمريكا كندا إيطاليا إسبانيا الدنمارك بلجيكا هولندا النرويج اليونان الإمارات قطر) ويقول: عقبال سوريا!”.
وأضاف: “لما ردّت الدول الثلاث (بريطانيا وأمريكا وفرنسا) على استعمال بشار للكيماوي سماها: حروب صليبية! ربما ليست الضربة لمصلحة الحزب”.
وجاءت تغريدة “العفاسي”؛ ردًّا على ما كتبه الداعية الكويتي الدكتور محمد العوضي، والذي اعتبر أن الضربة الثلاثية الموجهة لـ”نظام الأسد” من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، في مصلحته.
إعلان
وكتب “العوضي”: “قصف الحلف الصليبي الذي استهدف سوريا لم يكن ضربة لـ(نظام الأسد) وحلفائه بقدر ما هي ترياق لإعادة إحياء النظام المجرم داخليًّا”.
وتابع الداعية في تغريدته: أن الضربة “تمنح (الأسد) دعاية البطولة والتصدي للإمبريالية والصهيونية العالمية عربيًّا وإسلاميًّا
لكسب التعاطف وإعادة تأهيله لإحكام قبضته من جديد”.
هذا، وشنَّ مغردون هجومًا واسعًا على “العفاسي”؛ إذ إنهم فسروا موقفه بأنه دعم لبشار الأسد بشكلٍ غير مباشر وللضربة التي لم تؤثر على قوته، بل جعلته يتمادى أكثر في قتل الشعب السوري.
إعلان
ورأى محللون أن “العفاسي” أصبح ناشطًا سياسيًّا لصالح بعض مواقف ضد الشعوب العربية وثوراتها، فضلًا عن هجومه المتواصل على الدعاة والجماعات الإسلامية، معتبرين ذلك أنه “أوامر من قيادات في دول الخليج”.
يشار إلى أن الضربة الثلاثية لم تؤثر على القوة العسكرية لـ”نظام الأسد”، فضلًا عن وزير خارجية فرنسا، قال إن الضربة من أجل حفظ ما وجه الغرب.
إعلان
كان يصفّق في ليبيا لحلف الناتو
( فرنسا بريطانيا أمريكا كندا إيطاليا إسبانيا الدنمارك بلجيكا هولندا النرويج اليونان الإمارات قطر ) ويقول : عقبال سوريا !
ولما ردّت الدول الثلاث ( بريطانيا وأمريكا وفرنسا ) على استعمال بشار للكيماوي سماها : حروب صليبية ! ربما ليست الضربة لمصلحة الحزب pic.twitter.com/4vrsi8Swuj— مشاري راشد العفاسي (@Alafasy) April 21, 2018
قصف #الحلف_الصليبي
الذي استهدف #سورية
فجر اليوم لم يكن
ضربة لنظام الأسد وحلفائه
بقدر ما هي ترياق لإعادة إحياء النظام المجرم داخليا
ومنحه دعاية البطولة والتصدي للإمبريالية والصهيونية العالمية عربيا وإسلاميا
لكسب التعاطف وإعادة تأهيله لإحكام قبضته من جديد.#أمريكا_تضرب_الأسد— محمد العوضي (@mh_awadi) April 14, 2018
المصدر: الدرر الشامية
ليس غريبا عن هؤلاء الباحثين عن الشهرة والدعاية
هذه النماذج المرضيه هي ظاهرة موجودة فلا نعرفه قارئ او امام او منشد او مطرب واخيرا ناشط سياسي هذه الازدواجية من هذه الحثالات التي تربيها الانظمه لتستفيد منها عوضا عن توكيل ناطق بأسمها يخرج احد الافاعي من هذه العاهات ليتنطح على الشاشات باحثا لنفسه عن مكان بين قمامات الامم
مشاري العفاسي اسم على مسمى عفاسي ولن تكون اكثر من هذا