قالت مصادر بالمعارضة السورية لرويترز إن تركيا تكثف إمدادات السلاح لمقاتلي الفصائل المقاتلة لمساعدتهم على التصدي لهجوم متوقع من قبل نظام الأسد وحلفائه المدعومين من روسيا وإيران على إدلب.
وقال مسؤولون كبار بالمعارضة إن تركيا أرسلت المزيد من المساعدات العسكرية للمعارضين في منطقة إدلب وحولها منذ أن فشل اجتماع قمة عقدته مع إيران وروسيا الأسبوع الماضي في التوصل إلى اتفاق لتجنب شن هجوم على المنطقة.
وأشار قيادي في إحدى الفصائل المقاتلة (لم تسمه) مطلع على محادثات في الأيام القليلة الماضية مع كبار المسؤولين الأتراك طلب عدم نشر اسمه لأنه غير مصرح له بالحديث “تعهدوا الأتراك بدعم عسكري كامل لمعركة طوية الأمد. لن يستطيع النظام أن يصل إلى ما يريد”.
بدروه قال قيادي آخر للوكالة “هذه الشحنات من الذخائر ستسمح لأن تمتد المعركة وتضمن أن لا تنفد الامدادات في حرب استنزاف”.
إعلان
وأضاف “يحصلون على شحنات جديدة من الذخائر. لا يحتاجون أكثر من الذخائر”.
وتحذر تركيا، التي تستضيف بالفعل 3.5 مليون لاجئ سوري، من هذا الهجوم خشية أن يدفع المزيد من السوريين للفرار عبر الحدود. وحذر الرئيس رجب طيب أردوغان من كارثة إنسانية ومخاطر أمنية على تركيا.