القس الأمريكي رونسون يطعن على قرار فرض الاقامة الجبرية عليه

زياد شاهين
أخبار تركيا المحلية
زياد شاهين14 أغسطس 2018آخر تحديث : الثلاثاء 14 أغسطس 2018 - 4:46 مساءً
القس الأمريكي رونسون يطعن على قرار فرض الاقامة الجبرية عليه

تقدم محامي القس الأمريكي، آندرو برونسون، بطعن على قرار محكمة تركية فرض الإقامه الجبرية وحظر السفر على موكله.

وأفاد مراسل الأناضول، الثلاثاء، بأن محامي برونسون، “إسماعيل جيم هالافورت”، تقدم بطعن إلى محكمة إزمير الجزائية الثانية على قرار صادر من القضاء التركي بفرض الإقامة الجبرية وحظر السفر على القس الأمريكي الذي يحاكم في تركيا بتهم ” التجسس والإرهاب”.

وقرر القضاء التركي حبس برونسون، في 9 ديسمبر/كانون الأول 2016، على خلفية عدة تهم تضمنت ارتكابه جرائم باسم منظمتي “غولن” و”بي كا كا” الإرهابيتين تحت ستار وضعه كرجل دين، وتعاونه معهما رغم علمه المسبق بأهدافهما، قبل أن يصدر قرار قضائي بفرض الإقامة الجبرية عليه لدواعي “صحية”.

وفي 25 يوليو/تموز الماضي، رفضت محكمة إزمير الجزائية الثانية، طلب محامي برونسون بالإفراج عن موكله، وقررت تمديد حبس الأخير على ذمة القضية عقب الاستماع إلى الشهود؛ ما أثار حفيظة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي هدّد بفرض عقوبات ضد أنقرة، وهو ما رفضه المسؤولون الأتراك بشدة.

إعلان

من لائحة الاتهامات بحق برانسون

وتضمنت لائحة الاتهام ضد برونسون أن الأخير “كان يعرف الأسماء المستعارة لقياديين من (غولن) والتقاهم، وأنه ألقى خطابات تحرض على الانفصالية، وتتضمن ثناءً على منظمتي (بي كا كا) و(غولن) في كنيسة (ديريلش) بإزمير”.

كما وجهت اللائحة لبرونسون تهمة “إجراء دراسات ممنهجة في المناطق التي يقطنها الأكراد خصوصًا، وتأسيس (كنيسة المسيح الكردية)، التي استقبلت مواطنين من أصول كردية فقط في إزمير”.

إعلان

ولفتت اللائحة إلى “العثور على صور ضمن مواد رقمية تخص برونسون تظهر حضور القس اجتماعات لمنظمة (غولن)، وأخرى فيها رايات ترمز للمنظمة الانفصالية (بي كا كا)”.

وأكدت اللائحة “توجه برونسون مرارا إلى مدينة عين العرب (كوباني) شمالي سوريا، التي ينشط فيها تنظيم (ي ب ك/بي كا كا) الإرهابي، وقضاء سوروج المحاذي لتلك المدينة السورية وذلك في إطار الاستراتيجية العامة لـ(بي كا كا)”.

إعلان

كما احتوت اللائحة على رسالة بعثها برونسون إلى أحد المسؤولين العسكريين الأمريكيين يعرب فيها عن حزنه لفشل محاولة الانقلاب في تركيا، منتصف يوليو/تموز 2016، ورسالة كانت على هاتفه تقول: “كنا ننتظر وقوع أحداث تهز الأتراك، وتشكلت الظروف المطلوبة لعودة عيسى، ومحاولة الانقلاب صدمة، والكثير من الأتراك وثقوا بالعسكر كما السابق، وأعتقد أن الوضع سيزداد سوءا، وفي الهاية نحن سنكسب”.

وشددت اللائحة على أن “أنشطة برونسون التي يقوم بها تحت غطاء كونه رجل دين لا تتوافق مع صفته راهبا”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.