كلفت القمة العربية، مجلس الجامعة على المستوى الوزاري بوضع آلية محددة لمساعدة الدول العربية المجاورة لسوريا والدول العربية الأخرى المضيفة للاجئين السوريين وفق مبدأ تقاسم الأعباء، بما يًمكنها من الاضطلاع بالأعباء المترتبة على استـضافتهم مـن مختلـف الجوانب المادية والخدمة.
وأكدت القمة – في قرار أصدرته، مساء اليوم الأربعاء، في ختام أعمال دورتها العادية الـ28 تحت عنوان “أزمة اللجوء السوري”، أن وجود اللاجئين السوريين على أراضي الدول المضيفة هو وضع مؤقت.
وقررت القمة العربية العمل على تهيئة الظروف والأجواء التي تضمن عودتهم إلى بلادهم في أسرع وقـت ممكن من خلال عمل جماعي يعيد تأهيل هؤلاء اللاجئين للإسهام بإعادة بنـاء بلدهم وتخطي المصاعب والعقبات التي خلفتها سنوات الحرب.
وحثت القمة العربية، المجتمع الدولي وبخاصة الدول والمؤسسات المانحة على تحمل مسؤولياتها وعلى تقديم مزيد من الدعم للدول المضيفة للاجئين السوريين، بما يواكب حجم الأعباء التـي تضطلع بها تلك الدول.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=8806