أجّلت القنصلية السورية في مدينة اسطنبول في تركيا تسليم جوازات السفر للسوريين إلى موعد غير محدد، مطلع عام 2018 المقبل.
ووفق ما قالت مصادر متطابقة لعنب بلدي فإن القنصلية رفضت تسليم الجوازات المسجل عليها منذ ثلاثة أشهر في موعدها المحدد، وتبرر الأمر بأنها لم تصل من سوريا حتى اليوم.
وأشارت المصادر إلى أشخاص حدد موعد استلامهم، مطلع كانون الأول الجاري، وتم تأجيلهم إلى مطلع العام المقبل، الأمر الذي يؤدي إلى التأثير على الإقامات التي يحملونها والتي تحتاج لجواز سفر ساري المدة، وموعد محدد من إدارة الهجرة.
ويتوافد الآلاف من السوريين المقيمين في تركيا، من كافة الولايات إلى القنصلية في اسطنبول، للحصول على وثيقة جواز السفر، وتسيير معاملاتهم الأخرى.
وأوضحت المصادر لعنب بلدي أن الأشخاص القاطنين في ولايات تركية آخرى، كانت لهم إجراءات مختلفة بتحديد شخص قريب لهم في مدينة اسطنبول كي يستلمها عوضًا عنهم، لتجنيبهم السفر والعودة دون الاستلام.
ووفق سوريين توجهوا، أمس الثلاثاء، إلى القنصلية، حُددت لهم موعد بين الخامس والعاشر من كانون الثاني 2018 المقبل لتسليم الجوازات العادية المسجل عليها لأكثر من ثلاثة أشهر، وذلك بعد إلحاح من المقدمين استمر لساعات.
وتحدثوا لعنب بلدي أن الجوازات التي تحتاج لتصديق تم تسليمها في وقتها، أمس، من الساعة الخامسة والنصف إلى السادسة والنصف مساءً.
أما الجوازات المستعجلة أو العادية (جواز جديد) لم تسلم، وتأجل موعدها إلى منتصف كانون الثاني المقبل.
ولا يقتصر التأجيل على الجوازات فقط بل طالت الوكالات.
وكانت القنصلية أعادت العمل بنظام حجز المواعيد إلكترونيًا، مطلع العام الحالي، بعد إلغائه لثلاثة أشهر.
ويحجز السوريون مواعيد تجديد الجواز أو منحه، من خلال سماسرة ومكاتب، بعد دفع مبالغ أقلها 250 دولارًا.
إلا أن القنصلية عممت الشهر الماضي بيانًا، قالت فيه إنها ترفض أي استمارة دور مزورة، مؤكدة أنه “لا وسيط بينها وبين مكاتب السمسرة، وتعقيب المعاملات القنصلية، أو أفراد وجهات أخرى”.
وفي 14 كانون الأول الجاري فرضت القنصلية حصول الراغبين بتجديد جوازاتهم المنتهية على موافقة أمنية قبل إتمام العملية.
ووفق ما قالت مصادر متطابقة لعنب بلدي حينها فإن الأيام القليلة الماضية، شهدت تغييرًا في سياسة التجديد، من خلال الانتظار لفترة يدرس فيها الوضع الأمني للراغب بتجديد جوازه.
وعزا موظفو القنصلية السبب إلى الحصول على موافقة أمنية من دمشق، قبل استصدار الجواز.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=36490
عمر الخيام الدمشقيمنذ 7 سنوات
الصورة واضحه هو ابقاء السوري بلا جواز سفر ودون اقامة في تركيا وحرمانه من كلا الامرين معا وهذا يحرمه من الكثير المغترب معفى من اي دراسة امنية حتى يعود الى موطنه وما تنفع اي دراسة عن شخص مو جود اصلا خارج البلاد هو يتقدم الى السفارة من اجل اوراق اما ان تقول السفارة صراحة ليس لدينا اي تجديد للغير مرغوب بهم وهذا لا تصرح به الدولة عادة انما تعرقله من خلال الاجراء الروتيني وعن طريق التسلسل وهذه امور معلومه هناك تغيرات في الكثير الاجرائات استخراج الجواز لا يستغرق اكثر من خمس دقائق ولدى القنصلية السلطة على منح هذه الجوازات ولكنه هو تعطيل فقط من اجل ابتزاز السوري وارغامه على العودة ومن ثم اخضاعه مرة اخرى