على خلفية الصورة التي أنتشرت بكثرة خلال اليومين الماضين ويظهر فيها مجموعة من الجنود الأتراك وهم يرفعون جرّة أثرية بعناية، حيث أدعى مناصروا تنظيم ب ي د/بي كا كا أن الجيش التركي يقوم بسرقتها.
وفي الحقيقية أن قوات الدرك التي تتولى عمليات مكافحة الإرهاب في ولاية تونجلي شرقي تركيا، أكتشفت حافظة لتخزين الحبوب “بيثوس” مصنوعة من السيراميك يعود عمرها إلى 1500 عام، حسبما أوردت تقارير إعلامية في 31 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وحسب التقارير فإن البيثوس الذي اكتُشف يوم الثلاثاء، كان موجودًا في مخبأ سري في منزل يقع في قرية كولونكايا، وينتمي المنزل إلى عنصر من حزب العمال الكردستاني المدرج على لائحة الإرهاب في تركيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية.
وقامت قوات الدرك التركي التي تقوم بعمليات مكافحة الإرهاب باستهداف منازل الإرهابيين ومخابئهم، بتسليم البيثوس إلى مسؤولي المتحف المحلي الذين أكدوا على أنه أكبر قطعة أثرية تاريخية عُثر عليها في المنطقة.
إعلان
وأضاف التقريرُ أن البيثوس البالغ قطرُه 95 سنتمترًا، وطوله 145 سنتمتر، سيُعرض في متحف مدينة تونجيلي.
من الجدير بالذكر أن تونجيلي كانت موقعًا لكثيرٍ من الحضارات مثل الأورارتو، والرومانية، والبيزنطية، والساسانية، والسلجوقية. وفي العام الماضي، وجد علماء آثار تحفًا آثارية يرجع تاريخها إلى العصر الحجري القديم.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=41772
احمدسلمومنذ 7 سنوات
مهما حاولوا تشويه سمعة الجيش التركي العثماني فلن يفلحوا
ويجدر بمن تداول هذه الصور ولفق عليها الاكاذيب ان ينظر فيمن يؤيده وحقيقته التي ماعادت تخفى على احد
تحيا الى احفاد السلطان عبدالحميد خان
قاهر الكفار