أكد عدد من قادة الفصائل العسكرية المنضوية تحت غرفة عمليات “البنيان المرصوص” في تسجيل مصور أنهم صامدون في مواقعهم التي يسيطرون عليها بدرعا، مشيرين إلى أن تهديدات النظام باجتياح المنطقة لن تنال من عزيمتهم.
وقال القادة في التسجيل الذي بثته غرفة عمليات “البنيان المرصوص” على حسابها الرسمي في “فيسبوك” (السبت)، إنهم مستعدون لأي سيناريو قد تشهده المنطقة، مضيفين أنهم لن يتخلوا عن الأرض التي قدموا أرواحهم في سبيل تحريرها من النظام.
وشدد القادة عبر الفيديو، أنهم لن يقبلوا بأي تسوية مع نظام الأسد، ولن يغادروا درعا إلى محافظة إدلب.
إعلان
في حين طالب أحد قادة الفصائل العسكرية الدول الضامنة بعدم التفكير في الدخول بمفاوضات يكون الهدف منها إخراج الفصائل العسكرية من درعا، مؤكدا أن معظم المحافظات السورية محتلة من قبل الميليشيات الطائفية. كما طالب جميع القوات الأجنبية المتواجدة في سوريا بالخروج منها.
وكانت غرفة عمليات “البنيان المرصوص” نشرت (السبت)، مقطع فيديو لأسرى عناصر الميليشيات الطائفية وجهوا فيه رسالة لباقي العناصر الذين يريدون القدوم إلى درعا وسط الحديث عن عملية عسكرية قد تقوم بها الميليشيات في الجنوب السوري.
ودعا عناصر الميليشيات الطائفية الذين تم أسرهم من قبل فصائل “البنيان المرصوص” بتاريخ 20 حزيران 2017 بعد محاولتهم اقتحام كتيبة الدفاع الجوي غرب درعا البلد.
إعلان
وقال أحد العناصر إنه عندما جرى أسرهم آنذاك خلال الهجوم على الكتيبة وعددهم 300 عنصر لم يسأل عنهم نظام الأسد إلى الآن، مردفاً أن مصير الميليشيات القادمة باتجاه درعا هو القتل أو الأسر أو أن يصبح مجهول المصير وفق قوله.
وأضاف عنصر آخر في الفيديو أن على ميليشيات “حزب الله” وإيران أن “لا يأتوا للقتال في درعا مرة أخرى لأن مصيرهم القتل كما حدث معهم في الهجمات السابقة”.
إعلان
وكانت الفصائل العاملة في بلدة الحارة اندمجت مؤخراً في تشكيل جديد، تحت مسمى “تحالف بركان حوران” حيث ضم التحالف عدداً من الألوية والكتائب العاملة في المنطقة وريف درعا الشمالي.