يشكو المئات من اللاجئين الفلسطينيين السوريين، من العالقين في اليونان، ظروفا معيشية صعبة، بحسب “مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا”.
وتفوهت المجموعة غير الحكومية، في تقرير نشرته اليـــــــوم الجمعة، إنه تم إغلاق جميع الطرقات الرابطة بين اليونان والبلدان الأوروبية، ما جعل اللاجئين الفلسطينيين السوريين يعلقون في مخيمات مؤقتة وغير مجهزة بأدنى الاحتياجات الأساسية اللازمة لاستقبال اللاجئين.
وأَكْمَلَت، نقلا عن شهادات لعالقين هناك، أن اللاجئين يعانون، علاوة على ما تقدّم، من “الاكتظاط الكبير في تلك المخيّمات التي تستقبل 3 أضعاف قدرتها على استيعاب الوافدين عليها”.
كـــذلك لفتت إلى أن اللاجئين في المخيمات المؤقتة يواجهون ظروفا معيشية وصفوها بـ “غير إنسانية”، حيث يعانون من غياب النظافة والخدمات الأساسية في أماكن تواجدهم.
وأوضحت أن “معظم المساكن إما مؤقتة أو هي عبارة عن خيام، في سياق يتّسم بانتشار كبير للحشرات والزواحف السامة كالعقارب والأفاعي”.
وبحسب تقديرات أممية، فإن 450 ألف لاجئ فلسطيني من أصل 550 ألف لا يزالون مقيمين بسوريا، 95 % منهم بحاجة إلى مساعدة طبية.
وانطلق نشاط “مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا” العام 2012، بمبادرة جماعية من شخصيات فلسطينية وعربية، ومقرّها العاصمة البريطانية لندن.
وتعنى المجموعة، بحسب موقعها الرسمي على الأنترنيت، برصد الانتهاكات التي يتعرض لها فلسطينيو سوريا وتوثيقها.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=5967