تركيا بالعربي
اللحظات الأولى لأسر وق>تل العشرات من ميليشيا أسد في ريف حماة (فيديو)
بثت شبكة إباء الإخبارية المقربة من هيئة تحرير الشام، اليوم الأربعاء، مقطع فيديو من داخل بلدة كفرنبودة بريف حماة، عقب استعادة السيطرة عليها وطرد ميليشيا أسد الطائفية منها.
وأظهر الفيديو الذي نشرته الشبكة في قناتها على التلغرام، جث>ث ميلشيا أسد وآلياتهم المد مرة وهي منتشرة في شوارع البلدة، كما أظهر الفيديو سقوط بعض الأسرى في أيدي الفصائل المقاتلة.
وكانت الفصائل المقاتلة أعلنت فجر اليوم الأربعاء، أنها تمكنت من استعادة السيطرة على بلدة كفرنبودة بريف حماة الشمالي، بعد معارك عنيفة مع ميليشيات أسد الطائفية دامت أكثر من 10 ساعات.
إعلان
هجوم معاكس
وبعد عصر أمس الثلاثاء، أطلقت الفصائل المقاتلة عملية عسكرية واسعة (هجوم معاكس) لاستعادة المناطق التي تقدمت عليها ميليشيا أسد الطائفية بريف حماة الشمالي الغربي.
و في إطار العملية، أعلنت هيئة تحرير الشام عن مقتل وإصابة عدد من عناصر ميليشيا أسد، استهدفتهم بسيارة مفخخة داخل بلدة كفرنبودة.
إعلان
وأتى إعلان الفصائل، بعد ثلاثة أيام من رفضها لعرض هدنة روسي في ريف حماة، المدرجة ضمن المنطقة منزوعة السلاح، وذلك لأن الهدنة لا تتضمن الانسحاب من الأماكن التي تقدمت إليها ميليشيا أسد والروس خلال هجمتهم الأخيرة على المنطقة قبل حوالي 20 يوما.
وتخضع المناطق التي سيطرت عليها ميليشيا أسد بريف حماة الشمالي الغربي لاتفاق وقف إطلاق النار “سوتشي” الموقع بين روسيا وتركيا في 17 أيلول 2018.
إعلان
صمت دولي وإقليمي
ورغم اتفاق سوتشي، تواصل ميليشيا أسد الطائفية هجماتها على المنطقة بمساعدة روسيا، حيث ازدادت كثافتها منذ الاجتماع الـ12 للدول الضامنة في العاصمة الكازاخية نور سلطان، يومي 25 و26 نيسان الماضي، لتشتد خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، وما تزال مستمرة حتى الآن، وسط صمت دولي وإقليمي.
وكانت روسيا وتركيا توصلتا في 17 أيلول 2018 لاتفاق سوتشي ويقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح في منطقة خفض التصعيد بإدلب والتي اتفق عليها بين الدول الضامنة لمسار أستانا (روسيا وتركيا وإيران)، وذلك في أيار 2018.
يشار إلى أن فريق منسقي استجابة سوريا وثق منذ توقيع اتفاق سوتشي في 17 أيلول 2018 وحتى الآن، ثلاث حملات عسكرية على المنطقة منزوعة السلاح المدرجة بالاتفاق، أوقعت 546 قتيلا مدنيا بينهم حوالي 140 طفلا، وشردت أكثر من 550 ألفا من بيوتهم ومنازلهم.
وفي المقابل قتل حوالي 250 عنصرا وضابطا من ميليشيا أسد الطائفية، في المعارك التي دارت بينها وبينها الفصائل المقاتلة أثناء تصدي الأخيرة لمحاولات تقدم النظام على عدد من المحاور والجبهات في ريف حماة، بحسب مركز نورس للدراسات والتوثيق.
المصدر: أورينت