قال المتحدث باسم الحكومة التركية، بكر بوزداغ، اليوم الأربعاء، إن انقلاب 28 شباط/ فبراير كان صراعا صريحا ضد المسلمين الراغبين بتعلم وتطبيق دينهم بشكل صحيح.
وأضاف خلال تغريدات عبر حسابه على موقع “تويتر”، أن الانقلاب كان أيضا صراعا صريحا ضد القيم والمظاهر الدينية في المدارس والمؤسسات في البلاد.
وأكد أن الانقلاب وصمة عار ونقطة سوداء في التاريخ السياسي، والديمقراطي، والقانوني والحقوق والحرية للأمة والدولة معا.
وشدد أن ماشهدته تركيا خلال مرحلة 28 شباط/ فبراير، لم يكن صراعا ضد الرجعية، ولا مكافحة لمنظمة غولن أو التنظيمات الإرهابية الأخرى التي تستغل الدين.
إعلان
يذكر أن مجلس الأمن القومي التركي أصدر في 28 فبراير/شباط 1997 سلسلة قرارات – بضغوط من كبار قادة الجيش بدعوى حماية علمانية الدولة من الرجعية الدينية – مما تسبب في الإطاحة بالحكومة الائتلافية التي كانت بزعامة نجم الدين أربكان عن حزب الرفاه وزعيمة حزب الطريق القويم “تانسو جيلر”.
واعتُبر التدخل العسكري آنذاك بمثابة انقلاب عسكري غير معلن (سمي بعد ذلك بانقلاب ما بعد الحداثة).
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=44515