أعاد القضاء المجري النظر في قضية لاجئ سوري حكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات، بعد اتهامه بـ “الارهاب”، لرشقه الشرطة بالحجارة على الحدود مع صربيا قبل عامين.
وأضاف مراسل الأناضول في بودابست، أن القضاء في المجر قرر إعادة النظر في قضية اللاجئ السوري “أحمد.ح”، بعد أن حكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات، لاتهامه بـ”الارهاب”، لرشقه الشرطة بالحجارة.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية مارك تونر، قال إن إدارة الولايات المتحدة سوف تتابع عن كثب محاكمة اللاجئ السوري المذكور، مشيرًا أنها تشعر بالقلق لتوجيه تهمة الإرهاب إليه.
وأصدرت محكمة مجرية، في ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي، حكماً بالسجن لمدة 10 سنوات، على اللاجئ السوري “أحمد.ح”، على خلفية “مشاركته في أعمال شغب وقعت على الحدود مع صربيا”، موجهة له تهمة “الإرهاب”.
إعلان
تجدر الإشارة أن “أحمد .ح”، دخل المجر بصورة غير قانونية، مع مجموعة من اللاجئين، في 16 سبتمبر/ أيلول من العام الماضي.
الأناضول
واضح من الحكم ومن المحكمة انها كانت محكة صورية القصد منها سياسي ارهابي ما فعلته الشرطة المجرية لا يختلف عن عصابات على الاطلاق بل العصبات كانت ارحم من هؤلاء الشرطة