قال وزير الدولة المجري يانوس لازار، إن بلاده ستتخذ جميع الخطوات اللازمة لمنع دخول حوالي 30 ألف لاجئ، ترغب دول أوروبا الغربية وعلى رأسها ألمانيا والسويد، في إعادتهم إليها بحجة أنهم مروا عبرها أولا.
وأضاف لازار في تصريحات في منتدى شارك به في بودابست مساء الثلاثاء، أن هؤلاء اللاجئين الذين تدفقوا إلى أوروبا عام 2015، دخلوا إلى الاتحاد الأوروبي عبر اليونان وليس المجر.
وتوقع لازار زيادة في تدفق اللاجئين خلال فصل الربيع، قائلا إنه تم تعزيز قوات الشرطة والجيش للتعامل مع الموقف.
كما أعلن لازار أن الحكومة المجرية قررت بناء سياج جديد من الأسلاك الشائكة على حدود البلاد مع صربيا، قائلا إن حكومة بلاده توصي دائما بحماية حدود الاتحاد الأوروبي عبر الأسلاك الشائكة، والقوة البشرية، واتخاذ الخطوات القانونية اللازمة.
وأشار أن عدد رجال الشرطة والجيش على الحدود المجرية يصل في بعض الأيام 10 آلاف عنصر.
وقال لازار إن 580 لاجئا يوجدون حاليا في المجر، وسيتم نقلهم جميعا إلى حاويات على الحدود، حيث سيُنظر في طلبات لجوئهم.
وأقامت السلطات المجرية في 2015، سياجاً شائكاً على طول حدودها مع صربيا وكرواتيا، بهدف منع دخول اللاجئين إلى أراضيها التي تعتبر أهم ممر للاجئين باتجاه دول أوروبا الغربية.
كما أعلنت حالة الطوارئ في المناطق الحدودية، ورفعت مستوى العقوبات المفروضة على من يحاولون دخول البلاد بطرق غير قانونية.
وأجرت المجر في 2 أكتوبر/تشرين أول 2016، استفتاءً شعبيا حول قبول ألف و294 لاجئًا في إطار خطة توزيع اللاجئين التي أقرها الاتحاد الأوروبي على أعضائه.
إلا أن لجنة الانتخابات الوطنية، أعلنت فشل الاستفتاء، بسبب بلوغ نسبة المشاركة فيه 43.29% فقط من مجموع عدد الناخبين المسجلين.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=5643