تقول المخابرات السورية و خبراء المخابرات الروسية أن الرئيس بشار الاسد كان في دائرة الخطر عندما زار الغوطة الشرقية، وانه لولا سرعة تحركه وبقائه دقائق في الغوطة ثم انسحابه، كان هنالك قنّاصون من القوى الارهابية جاهزون في تلال الغوطة وبساتينها لاطلاق النار من بنادق قنّاصة درجة اولى على الرئيس بشار الاسد.
وقالت مصادر المخابرات السورية، مهما سيحصل سنقف في وجه الرئيس بشار الاسد لمنعه من المخاطرة بهذا الشكل، لانه لو بقي عدة دقائق اضافية لكان قناصون من الاحزاب التكفيرية اصابوه بالرصاص.
لكن زيارة الرئيس بشار الاسد لمدة 3 دقائق فقط في الغوطة الشرقية ثم انتقاله الى خارجها ومصافحة الناس والوجود في منطقة غير خطرة جعله ينجو من الموت.
إعلان
واعتبرت نفس المصادر أن زيارته لمدة دقيقتين او ثلاث دقائق لمدينة الغوطة وضعته في الخطر الكبير، لكن انسحابه بسرعة وبقائه ربع ساعة في ساحة واسعة لا يطل عليها الارهابيون وهو يصافح المواطنين السوريين جعله خارج الخطر.
وقال ضابط روسي كبير إن الزيارة لم تكن في محلها.