المسلسلات التاريخية التركية ترفع مبيعات أدوات الحرب القديمة

زياد شاهين
أخبار الثقافة والأدب والفنمنوعات
زياد شاهين2 يونيو 2018آخر تحديث : السبت 2 يونيو 2018 - 6:24 مساءً
المسلسلات التاريخية التركية ترفع مبيعات أدوات الحرب القديمة

قال الحرفي التركي شيهموس قانلي الذي يمتهن صناعة أدوات الحرب القديمة باستخدام النحاس، إن المسلسلات التاريخية التركية زادت الاهتمام بمنتجاته.

وأفاد “قانلي” (55 عاما) في حديثه لمراسل الأناضول، أنه يعمل في مهنته هذه منذ 39 عاما، بورشته الصغيرة في ولاية غازي عنتاب جنوبي البلاد.

وأوضح أنه يصنع أدوات حرب قديمة مثل السيوف والأسافين، معبرا عن سعادته لزيادة الاهتمام بمنتجاته بفضل المسلسلات التاريخية التركية التي يتم استخدامها فيها.

وذكر أنه لم يصب بكلل أو ملل من العمل بمهنته التي قال عنها إنها “شغف” بالنسبة إليه.

ونوه بأنه كان يصنع دائما أدوات مثل السيف، والمقبض، والوتد، والخوذة، والدرع، والإبريق، والرمح، إلا أن نسبة البيع كانت ضئيلة، لكنها ارتفعت بفضل المسلسلات التاريخية التركية.

ولفت إلى أنه يشاهد تلك المسلسلات لتطوير منتجاته، فيما لفت إلى أنها تستخدم زينة على زوايا وجدران المنازل.

وذاع صيت المسلسلات التاريخية التركية خلال السنوات الأخيرة على نطاق عالمي، ومنها: “عاصمة عبد الحميد”، و”قيامة أرطغرل”، و”كوت العمارة”.

وقد حطمت تلك المسلسلات أرقاما قياسية من حيث نسبة المشاهدة، وخاصة في العالم العربي.

ويوثق مسلسل “عاصمة عبد الحميد” أبرز الأحداث في الأعوام الـ 13 الأخيرة (1896 ـ 1909) من حياة السلطان عبد الحميد الثاني، فضلا عن الأحداث التي عاشتها الدولة العثمانية إبان حكمه آنذاك.

والسلطان عبد الحميد الثاني ولد عام 1842 في مدينة إسطنبول، وهو الرابع والثلاثون من سلاطين الدولة العثمانية، والسادس والعشرون من سلاطين آل عثمان الذين جمعوا بين الخلافة والسلطنة.

وتولى الحكم عام 1876، وانتهت فترة حكمه عام 1909، ووضع رهن الإقامة الجبرية حتى وفاته في 10 فبراير / شباط 1918.

فيما تدور أحداث مسلسل “قيامة أرطغرل” في القرن الثالث عشر الميلادي، ويعرض سيرة حياة البطل الأمير أرطُغرُل بك، أمير قبيلة “قايي” التركية (إحدى القبائل الـ 24 التي تشكل قبيلة الأوغوز / التركمان)، وهو والد عثمان الأول مؤسس الدولة العثمانية (656هـ ـ 1258م / 726هـ ـ 1326م).

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.