أشارت مصادر في المعارضة السورية إلى ما يمكن وصفه بـ”تعديل الخطة التركية” في الشمال السوري والعمل على تأسيس “الجيش الحر الجديد”، ليتولى مهمّة حفظ الأمن في المناطق الخاضعة للمعارضة السورية في الشمال على أن يكون جزءًا من “الجيش الوطني السوري” مستقبلًا ويقتصر تدخّل أنقرة العسكري على الحدود السورية.
وأكّد مصدر في “أحرار الشام” وآخر في “جيش الإسلام” هذه المعلومات، موضحًا أن عدد العناصر الذين يخضعون للتدريب في تركيا هو نحو 10 آلاف مقاتل, عدد كبير منهم كانوا ضمن فصائل “درع الفرات” التي شكّلتها تركيا, وأعلنت انتهاء مهمتها في شهر مارس /آذار الماضي، في موازاة ذلك، حققت قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية المتحالفة معها، تقدمًا على طريق دمشق – بغداد في منطقة البادية السورية القريبة من الحدود العراقية، في تحدّ واضح لقوات التحالف الدولي، وذلك بعد أقل من 48 ساعة على قصف طائرات التحالف رتلًا عسكريًا للنظام والميليشيات المذكورة وتدميره.
وفي وقت وجّه التحالف تحذيرًا واضحًا لقوات الجيش من الاقتراب من مواقعه في المنطقة، في حين رأى خبير استراتيجي أن “طهران التي تخشى قطع طريق بغداد – دمشق، تختبر بالنار حدود التدخل العسكري الأميركي على الأرض”.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=15015