المعارضة السورية تعلن مقاطعتها مؤتمر سوتشي

Alaa27 يناير 2018آخر تحديث :
المعارضة السورية تعلن مقاطعتها مؤتمر سوتشي

تركيا بالعربي

أعلنت الهيئة العليا للمفاوضات لقوى الثورة والمعارضة السورية، مقاطعتها لمؤتمر الحوار الوطني السوري الذي سيعقد في 29 و30 من الشهر الحالي، في مدينة سوتشي الروسية.

وقالت في تغريدة عبر حسابها على تويتر، إنها قررت بالأغلبية عدم المشاركة في المؤتمر، حيث رفض المشاركة 26 من أصل 36 عضوا.

وقال المتحدث باسم الهيئة، يحيى العريضي، إن المعارضة السورية لن تحضر مؤتمر السلام الذي تستضيفه روسيا في سوتشي هذا الأسبوع مشيرا إلى أن الاجتماع محاولة من حليفة الحكومة السورية الوثيقة “لتهميش عملية السلام” الحالية التي ترعاها الأمم المتحدة، مؤكداً بأن هذه الأطراف لم تقدم التعهدات اللازمة.

إعلان

تأتي تصريحات العريضي في ختام اليوم الثاني والأخير، لمحادثات تتوسط فيها الأمم المتحدة بين الحكومة السورية والمعارضة.

وتنظر دول عربية وغربية إلى قمة سوتشي التي تنعقد بمبادرة من روسيا وبدعم من تركيا وإيران، بأنها ستطرح حلاً يناسب أولاً الحكومة السورية وحلفاءها، وستخلق مساراً سياسياً موازياً، من شأنه تقويض دور الأمم المتحدة، التي لم تقرر بعد ما إذا كانت ستشارك تلك القمة أم لا.

تجدر الإشارة إلى أن تسع جولات لمحادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة بين أطراف الصراع السوري، لم تحرز تقدما يذكر نحو إنهاء الحرب الأهلية التي أسفرت عن سقوط مئات الآلاف من القتلى ونزوح 11 مليون شخص من ديارهم.

إعلان

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

التعليقات تعليقان
اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
  • hassan dahhan
    hassan dahhan منذ 7 سنوات

    عدم حضور المؤتمر هو مطلب جماهيري يعيد الثقة بالمعارضة وقرار سياسي صائب يدل علئ ادراك المؤامرة التي تحاك من روسيا وحلفائها

  • Omar
    Omar منذ 7 سنوات

    كل الدول مجتمعة
    لم تصنع سلاما لجماهير السوريون
    وان كانو يريدون
    السلام
    فليطعمو الجاءع ويؤو العريان
    في المخيمات والمناطق المحاصرة

    ام انهم عاجزون عن تلبية
    بندا واحدا من اسس االسلام

    الذين صرفو مليارات من الدولارات
    على شراء الاسلحة وزجها في ارض سوريا
    عجزو فقط فك الجوع والموت جوعا
    عن الاف البشر
    وما كان الرفض الا جزء لا يذكر
    من عقول مهما خدعت
    لن تقهر
    وان من يطن بان وسيا
    تستطيع صنع سلام

    فهو من اضغاث احلام