أكد المشاركون في المؤتمر الموسع الثاني للمعارضة السورية في العاصمة السعودية الرياض، الخميس، أنه “لا مكان” لرئيس النظام السوري بشار الأسد عند بدء المرحلة الانتقالية في سوريا.
وأقر المشاركون البيان الختامي للمؤتمر، مشددين على ضرورة “المحافظة على سقف مواقف قوى الثورة والمعارضة التفاوضية التي حددتها تضحيات الشعب السوري والتي لا يمكن التفريط بها على الإطلاق”، وفقا لما نقله موقع الائتلاف السوري المعارض.
وقال المشاركون إنه “من الجوهري الحرص على تنفيذ العملية الانتقالية على نحو يكفل سلامة الجميع في جو من الأمن والاستقرار والهدوء”. وأضافوا أن “ذلك لن يحدث دون مغادرة بشار الأسد وزمرته ومنظومة القمع والاستبداد عند بدء المرحلة الانتقالية”، مؤكدين أن الأسد وأركان نظامه “ارتكبوا جرائم حرب بحق الشعب السوري”.
وشدد المشاركون في المؤتمر على أن هدفهم هو “توحيد قوى الثورة والمعارضة في رؤية مشتركة لحل سياسي بناء على بيان جنيف وقراري مجلس الأمن 2118 و2254 بما يؤسس لمرحلة انتقالية تقود البلاد إلى نظام سياسي ديمقراطي تعددي مدني يحقق العدالة والمساواة”.
إعلان
في الوقت نفسه، قالت بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية للأسد إن سوريا “تعتمد نهجا عمليا بناء يؤمن بالشراكة والحوار السياسي والمصير المشترك لكل مكونات الشعب السوري”. وأضافت أن الحكومة السورية مستعدة للحوار مع “كل من يؤمن بالحل السياسي للأزمة في سوريا”، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية.
وحول مؤتمر الحوار الوطني السوري، الذي أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه اتفق على تنظيمه مع نظيريه الإيراني حسن روحاني والتركي رجب طيب أردوغان، قالت بثينة شعبان إن “نجاح المؤتمر يعتمد على إدراك جماعات المعارضة المختلفة أن الوقت قد حان لوقف العنف وإلقاء أسلحتها والانخراط في حوار وطني يؤدي إلى تسوية شاملة لجميع المسائل المتصلة بالأزمة الراهنة”.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=33382