باغتت فصائل إسلامية في محافظة درعا، النظام السوري، الأحد، بالهجوم على عدة مواقع في وسط المدينة.
وبدأت المعركة بتفجير اثنين من عناصر هيئة تحرير الشام، نفسيهما في حي المنشية بدرعا البلد، أحدهما قيادي عسكري أردني الجنسية.
وأطلقت فصائل غرفة عمليات “البنيان المرصوص”، اسم “الموت ولا المذلة”، على المعركة التي تكبّد فيها النظام، عشرات القتلى والجرحى، أبرزهم العميد عيسى عبد الكريم محمد، والنقيب سومر خدوج.
وتشارك في العملية إلى جانب أحرار الشام، وهيئة تحرير الشام، فصائل إسلامية مثل بيت المقدس، وفصائل محلية أخرى.
إعلان
ووفقا لمراقبين، فإن أهمية المعركة بالنسبة للمعارضة، تكمن في السعي إلى قطع الطريق على النظام الذي يوصله إلى منطقة الجمرك القديم.
يشار إلى أن محافظة درعا لم تشهد معارك بين المعارضة والنظام، منذ عدة شهور، في الوقت الذي تصاعدت فيه الأنباء حول احتمالية توصل كبرى فصائل درعا إلى اتفاق دولي يقضي بالوصول إلى تسوية في المحافظة التي اندلعت منها الثورة السورية.
وفي السياق ذاته، نشرت هيئة تحرير الشام، صورا، تظهر قصفها بمدافع الهاون، وجهنم، تجمعات للنظام في بلدتي المشرفة، وخنيفيس، في ريف حمص الشمالي.
حركة أحرار الشام الإسلامية تشارك إخوانها من باقي الفصائل ضمن غرفة عمليات البنيان المرصوص في معاركها ردا على اعتداءات.
إعلان
https://twitter.com/warathat_almjd/status/830848026382053379
إعلان