قالت مصادر إعلامية سورية أن النظام السوري باشر اليوم الأربعاء 28 حزيران بإزالة حواجز أمنية وسط مدينة حماة، التي زارها بشار الأسد قبل ثلاثة أيام، لأداء صلاة العيد في مسجد “النوري” الأثري.
وبحسب مصادر من الأرض لموقع عنب بلدي السوري فإن النظام السوري أزال ثلاثة حواجز على الأقل، اثنان منها في منطقة ساحة العاصي وسط المدينة، والثالث عند دوار المهندسين في حي الشريعة.
وتأتي هذه الخطوة بالتزامن مع إزالة حواجز مماثلة في مدينة طرطوس، وفق ما نشرت صفحات محلية موالية عبر “فيس بوك” اليوم.
ونقلت المصادر عن جهات أمنية في حماة أن أحياء المدينة ستكون خالية من الحواجز مع مطلع تموز المقبل، في خطوة تعكس ارتياح النظام السوري في المدن الخاضعة لسيطرته.
وأوضحت المصادر أن هذه الخطوة من شأنها تخفيف المخاطر الأمنية عن شباب المدينة، إذ يلجأ كثير منهم إلى المشي مسافات طويلة للابتعاد عن الحواجز، ومخاطر الاعتقال المباغت.
ووفقًا لتقارير سابقة فإن الأجهزة الأمنية المختلفة والميليشيات المحلية أنشأت نحو 100 حاجز داخل المدينة وأحيائها، علاوة على الحواجز المنتشرة في محيطها، التي من المرجّح أن يستمر العمل بها لتدقيق الدخول والخروج.
وصلى بشار الأسد برفقة مسؤولين في نظامه في جامع “النوري” الأثري قرب حي “الكيلانية” المدمر عام 1982، في زيارة مفاجئة للمدينة، هي الأولى منذ اندلاع الثورة.
ويقيم في مدينة حماة نحو مليوني مواطن سوري، أكثر من نصفهم نزحوا إليها من محافظات حمص وإدلب وحلب ودير الزور والرقة، بحسب أرقام تقريبية حصلت عليها عنب بلدي من مصدر في “الهلال الأحمر”.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=18603