النظام يشدد الطوق الأمني في محيط العاصمة دمشق

Amani Kellawi
أخبار العرب والعالم
Amani Kellawi27 مايو 2019آخر تحديث : الإثنين 27 مايو 2019 - 2:36 مساءً
النظام يشدد الطوق الأمني في محيط العاصمة دمشق

تركيا بالعربي

النظام يشدد الطوق الأمني في محيط العاصمة دمشق

شدد النظام السوري الطوق الأمني في محيط العاصمة دمشق عن طريق حاجزين رئيسيين يتموضعان على مداخل المدينة.

وأفاد مراسل عنب بلدي في دمشق اليوم، الاثنين 27 من أيار، أن التشديد الأمني فُرض من خلال أجهزة السكانر الموجودة في حاجز التاون سنتر عند المدخل الجنوبي لدمشق، وحاجز جسر بغداد في منطقة الثنايا.

وأوضح المراسل أن أجهزة السكانر كانت في الأيام الماضية شكلية ومغلقة، وأعاد النظام السوري حاليًا تفعيلها، إذ لا يمكن للسيارات المرور إلا عبرها، وكذلك بالنسبة للأشخاص الذين يحملون حقائب.

ويتزامن التشديد الأمني في محيط دمشق، مع العملية العسكرية الكبيرة التي تقوم بها قوات الأسد في ريف حماة الشمالي.

وبحسب ما نقل المراسل عن أحد العسكريين في دمشق، يوجد تخوف من عمليات هجومية أو تفجيرات في العاصمة، كرد فعل على معركة ريف حماة.

وكانت الأفرع الأمنية التابعة للنظام قد أحكمت قبضتها على العاصمة دمشق، في السنوات الماضية، من خلال الحواجز الثابتة والطيارة، والمداهمات التي كانت تقوم بها بشكل مستمرة.

ورغم ذلك استمرت التفجيرات والهجمات في دمشق، وتبنتها عدة أطراف بينها “هيئة تحرير الشام” وتنظيم “الدولة الإسلامية” في وقت سابق.

وكانت شبكة “صوت العاصمة” نشرت عام 2017 إحصائية عن وجود 284 حاجزًا أمنيًا وعسكريًا وميليشياويًا في دمشق وضواحيها، وأن هذه الحواجز تتبع لجهات سورية وأجنبية مختلفة.

لكن بعد سيطرة قوات الأسد على الغوطة الشرقية بدأت بإزالة الحواجز الأمنية بشكل تدريجي، وأبقت على المتواجدة في المداخل.

وبدأ النظام بنصب الحواجز الأمنية بعد اندلاع الثورة السورية وبدء المظاهرات في جميع المحافظات، وخاصة العاصمة دمشق، عام 2011، وسخر تلك الحواجز لاعتقال الناشطين، بالإضافة إلى المطلوبين للخدمة الإلزامية والاحتياطية.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.