اعتقلت استخبارات النظام السوري قبل أيام أحد أبرز ضباطها في ريف دمشق بعد توجيه تهـ.ـم له بتورُّطه بقضـ.ـايا تهـ.ـريب مواد بناء إلى أحد الأحياء التي قرر النظام السوري حظر أيّ عمليات بناء بداخلها.
وذكرت مصادر متطابقة أن دورية للاستخبارات داهمت مكتب العقيد “هشام” التابع لملاك المخـ.ـابرات، واعتقلته مع عدد من عناصره في حي “برزة” بريف دمشق، وذلك لاستغلاله منصبه كمسؤول عن المنطقة وإدخاله موادّ بناء إليها، حيث منع النظام سابقاً أهالي الحي من إجراء أيّ إصلاحات لمنازلهم أو ترميمها، بالمقابل أطلق يد التجار الإيرانيين وسمح لهم بشراء العقارات وإصلاحها.
ولفت موقع “المدن” بأنه تمّ اعتقال العقيد “يوسف” أيضاً لنفس التهمة، وهو قائد مجموعات من عناصر “التسويات”، من ملاك الحرس الجمهوري ومن أبرز المفاوضين في ملفات “القابون وبرزة وحي تشرين” ومن المقربين لقادة “اللواء الأول” الذين انضموا للنظام وسلموا الحي لقوات الأسد.
وكانت استخبارات النظام، اعتقلت قبل أسابيع القيادي “سمير شحرور” الملقَّب بـ “المنشار” والذي كان له دور بارز في تسليم “حي برزة” الدمشقي لقوات الأسد، كما أنه شارك في مؤتمر “سوتشي 1” كأحد أعضاء وفد النظام، وذلك بسبب تسهيله دخول مواد البناء إلى المنطقة، ومخالفة أوامر شعبة الاستخبارات العامة.
تجدر الإشارة إلى أن النظام السوري حظر في عدة مناطق وخاصة بحمص وحلب وريف دمشق ودير الزور على الأهالي القيام بأي عمليات ترميم أو بناء لمنازلهم المدمرة، وبدأ بالتضييق عليهم من أجل بيعها تزامناً مع قيام قادة الميليشيات الإيرانية بشراء عقارات بالمناطق ذاتها وترميمها وجعل بعضها مراكز تعليم للمذهب الشيعي أو حسينيات.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=76969