رفضت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب الإسباني، الخميس، مقترحا للاعتراف بأحداث عام 1915 على إنها “إبادة جماعية”.
وبحثت اللجنة المذكورة، اليوم، مقترحا تقدم به تيار اليسار الجمهوري في إقليم كتالونيا إلى البرلمان عام 2016.
وجاء الرفض الإسباني للمقترح -الذي يدعو الاعتراف بمزاعم “الإبادة الأرمنية” لوصف أحداث عام 1915- نتيجة لجهود دبلوماسية تركية.
وصوت 17 عضوا في اللجنة ضد المقترح، مقابل تأييد 9 وتحفظ 9 آخرين.
إعلان
ومع رفض المقترح اليوم، يكون مجلسا النواب والشيوخ الإسبانيان رفضا ثلاثة مرات مقترح المزاعم الأرمنية خلال السنوات الثلاثة الأخيرة.
ويطلق الأرمن عادةً، عبر جماعات ضغط في مختلف دول العالم، دعوات إلى “تجريم” تركيا، وتحميلها مسؤولية مزاعم تعرض أرمن الأناضول لعملية “إبادة وتهجير” على يد الدولة العثمانية، إبان الحرب العالمية الأولى (1914- 1918).
وتؤكد أنقرة عدم إمكانية إطلاق صفة “الإبادة الجماعية” على تلك الأحداث، وتصفها بـ “المأساة” لكلا الطرفين.
إعلان
وتقول تركيا إن ما حدث كان “تهجيرًا احترازيًا” ضمن أراضي الدولة العثمانية؛ بسبب عمالة عصابات أرمنية للجيش الروسي.
فيما تدعو أنقرة إلى تناول الملف بعيدًا عن الصراعات والمصالح السياسية، وحل القضية عبر منظور “الذاكرة العادلة”، الذي يعني التخلي عن النظرة أحادية الجانب إلى التاريخ، وأن يتفهم كل طرف ما عاشه الآخر.
إعلان