الولايات المتحدة: الأسد استجاب لتحذيرنا من استخدام الكيميائي

Alaa
أخبار العرب والعالم
Alaa28 يونيو 2017آخر تحديث : الأربعاء 28 يونيو 2017 - 10:31 مساءً
الولايات المتحدة: الأسد استجاب لتحذيرنا من استخدام الكيميائي

أعلن وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس أن النظام السوري أخذ تحذير واشنطن من استخدام الأسلحة الكيميائية “بشكل جدي”، بينما اعتبرت روسيا أن التحذير الأميركي يمثل دعوة “للإرهابيين” لفبركة هجوم كيميائي ومن ثم فرض عقوبات جديدة على النظام.

وقال ماتيس للصحفيين في تصريح مقتضب اليوم الأربعاء “يبدو أنهم أخذوا التحذير على محمل الجد”، في إشارة إلى نظام بشار الأسد.

وكان البيت الأبيض قد حذر أمس من وجود مؤشرات على إعداد النظام السوري لشن هجوم كيميائي قد يؤدي إلى قتل مدنيين جماعيا في سوريا، وقال إن النظام سيدفع ثمنا باهظا إذا ما فعل ذلك.

وقالت السفيرة الأميركية لدى مجلس الأمن نيكي هيلي إن تحذير البيت الأبيض عبارة عن رسالة تعني موسكو وطهران إلى جانب دمشق.

إعلان

رفض روسي

وفي موسكو، قالت الخارجية الروسية في بيان إن هذا السيناريو لُعب مرات عدة في العراق ويوغسلافيا وليبيا ودول أخرى، وإن واشنطن لم تغير من هذه السياسة رغم اعترافها بأخطاء الماضي.

وأضاف البيان أنه يُرتقب على خلفية التحركات الأميركية أن نشهد جولة جديدة من تسييس هذا الملف في الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية ومجلس الأمن الدولي مرفقا بمبادرات لإقرار عقوبات بحق النظام السوري.

إعلان

واعتبر أن التحذير الأميركي من وجود مؤشرات على تحضير نظام الأسد لهجمات كيميائية جديدة بمثابة دعوة مباشرة لمن وصفهم بالإرهابيين والمتطرفين والمعارضة المسلحة لفبركة هجوم كيميائي كبير سينجم عنه -بحسب فكرة واشنطن- عقوبة غير مسبوقة بحق الأسد وقواته.

وفي هذا السياق، حذر جينادي غاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي الولايات المتحدة من أي عمل من جانب واحد في سوريا.

إعلان

وأضاف غاتيلوف في تصريحات صحفية أن تحذيرات واشنطن عملية “استفزازية” من شأنها تعقيد محادثات السلام السورية.

المصدر : الجزيرة + وكالات

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.