أكدت الولايات المتحدة الأمريكية أن قواتها باقية في سوريا إلى حين القضاء على “تنظيم الدولة” بشكل كامل ومَنْع فرص إعادة ظهوره من جديد، مُعتبِرةً أن ذلك لم يتحقق حتى اليوم.
وقال “بريت ماكغورك” مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتحالف الدولي: “نحن باقون في سوريا، حيث ينصبّ تركيزنا على إلحاق هزيمة دائمة بتنظيم الدولة، فهذه المهمة لا تزال جارية ولم تنتهِ بعدُ”.
ويأتي ذلك بعد تلويح الولايات المتحدة بعَزْمها على الانسحاب من سوريا ما لم تدفع المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي كلفة بقائها، وهو ما حدا بالرياض لدفع 100 مليون دولار بالإضافة لمساهمة الكويت والإمارات بعشرات الملايين.
وأضاف ماكغورك أن الولايات المتحدة لا تدعم جهود إعادة الإعمار في سوريا قبل تحقيق الحل السياسي، مشيراً إلى أن بلاده “تركز على تحقيق الاستقرار وإعادة السكان إلى منازلهم، أما احتياجات إعادة الإعمار طويلة الأمد فهي ترتبط إلى حد كبير بالعملية السياسية في جنيف”.
إعلان
وأكد أن “المساعدات الدولية لإعادة إعمار سوريا لن تأتي إلا إذا كان هناك تقدُّم فعليّ غير قابل للتغير في مسار جنيف، للمضي قدماً نحو انتقال سياسي”.
وتطالب روسيا الولايات المتحدة بدعم النظام السوري بالأموال تحت مسمى إعادة الإعمار، وهو ما تقرنه كافة الدول الغربية بالحل السياسي وإنهاء الحرب.
وكان مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي “جون دالتون” قد قال أمس: إن روسيا عالقة في سوريا، وتريد من أمريكا والغرب دَعْمها بالأموال لإعادة الإعمار.
إعلان