قالت المديرة السابقة لخدمة اللجوء اليونانية، ماريا ستافروبولو، إن 16% فقط من طالبي اللجوء على الأراضي اليونانية يمكن أن يُرحّلوا إلى تركيا أو إلى بلدانهم الأصلية.
وفي حديثها إلى وكالة “فرانس برس”، الأحد 11 شباط، قالت ستافروبولو إنه من الممكن ترحيل 2200 طالب لجوء سوري إلى تركيا، مشيرةً إلى أن بعضهم استأنف قرار الترحيل.
ويأتي ذلك في إطار الاتفاق الشكلي بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، في آذار 2016، تعهدت أنقرة بموجبه باستعادة المهاجرين الذين سافروا بطريقة “غير قانونية” إلى الاتحاد الأوروبي، مقابل وعود بالسماح للمواطنين الأتراك بالسفر إلى دول الاتحاد دون تأشيرات دخول.
كما وافقت أيضًا على منع المهاجرين غير الشرعيين من العبور إلى اليونان، مقابل مساعدات مالية للاجئين السوريين على أراضيها، وتسريع محادثات الانضمام إلى الاتحاد.
إلا أنه وبعد قرابة العامين على الاتفاق لم تتمكن اليونان من ترحيل العديد من طالبي اللجوء إلى تركيا “لأن قوانين البلاد المستندة إلى المعايير الأوروبية بشأن حق اللجوء لا تسمح لها بذلك”، وفق ما قالت ستافروبولو للوكالة الفرنسية.
وأضافت “نحن مجبرون على التقيد بالقانون، والأمر ليس قرارًا سياسيًا”، في إشارة منها إلى طالبي اللجوء الأتراك الذين فروا من البلاد على خلفية الانقلاب السياسي، والذين تطالب تركيا بتسليمهم.
ودعت المديرة السابقة لخدمة اللجوء اليونانية دول الاتحاد الأوروبي إلى جعل اتفاق الهجرة مع تركيا “أكثر فاعلية”، عبر إيجاد صيغة جديدة له ودعم اللاجئين الموجودين على الجزر اليونانية.
وتشير إحصائيات المنظمات الحقوقية إلى أن أكثر من 13 ألف طالب لجوء، أغلبهم سوريون وعراقيون، يعيشون في مخيمات على الجزر اليونانية، وبظروف معيشية “سيئة”.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=42884