أبلغ وفد ممثل عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، بعد قيامه بجولة على عدد من مراكز التعليم المؤقت في مدينة غازي عنتاب جنوب تركية، من التقاهم من المعلمين السوريين بـ “الإبقاء على توظيفهم في المدراس التركية، إلى ما بعد إغلاق مراكز التعليم المؤقت”.
إذ أكدت مصادر التقت مع الوفد تأكيد الأخير أنّ “وفد المنظمة الأممية وعَد المعلمين بزيادة على رواتبهم، تقدّر بنحو 400 ليرة تركية، أو ما يوازي الزيادة التي ستلحظها الحكومة التركية على راتب العسكري التركي، خلال شهر كانون الأول/ ديسمبر القادم، ليصبح راتب المعلم السوري في تركيا، بعد الزيادة المفترضة، 1700 ليرة تركية (430 دولار أميركي)، بحسب سعر صرف الليرة خلال هذه الفترة”.
فيما أكدت المصادر ذاتها أن تركيا أغلقت باب التعاقدات مع المعلمين السوريين منذ بدء العام الدراسي الماضي (2017-2016)، وإلى إقامة المنظمة الأممية لدورة تأهيل أخيرة للمدرسين السوريين المتعاقدين معها في تركيا، خلال شهر آذار/ مارس، من العام القادم.
من جانب آخر، كانت التربية التركية عينت آلاف المدرسين الأتراك في مراكز التعليم المؤقت (المدارس السورية) بين منسقين (مدراء) ومدرسي لغة تركية الذين ضاعفت عددهم العام الجاري.
في خطوة لاحقة عينت التربية التركية عدداً آخر من مدرسيها في هذه المراكز بصفة موجهين نفسيين واجتماعيين، علماً أن المعينين من الأتراك يحصلون على رواتب تصل 2700 ليرة تركية عدا عن حصولهم على بدل خدمتهم في غير مدنهم الأصلية، وأن كل هذه الرواتب تتدفع بإشراف اليونيسف ومن قبل الاتحاد الأوربي الذي يرعى مشروع دمج الطلاب السوريين في المدارس التركية.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=34101
