امرأة كندية تتعامل بعنصرية مع مهاجرين أفغان وتسيء للسوريّات

Amani Kellawi
أخبار العرب والعالممقاطع فيديو
Amani Kellawi15 مايو 2018آخر تحديث : الثلاثاء 15 مايو 2018 - 12:31 صباحًا
امرأة كندية تتعامل بعنصرية مع مهاجرين أفغان وتسيء للسوريّات

طُردت امرأة كندية من عملها، بعد تلفظها بعبارت تحمل طابعاً عنصرياً ضد مهاجرين أفغان في احدى المطاعم الكندية، جنوب منطقة ” ألبيرتا”.وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر السيدة وهي تتلفظ بألفاظ عنصرية وصلت إلى حد وصفت فيه السوريات ب ” العاهرات” .

وقال بيان نشر على صفحة شركة “كرانبروك دودج” للسيارات و التي تعمل بها السيدة، على موقع فيسبوك ،إن الوكالة هي شركة لا تقبل بوجود مكان للكراهية أو التعصب داخلها .وحقق الفيديو الذي لا يتجاوز ال خمسة دقائق 370،000 مشاهدة وتمت مشاركته حوالي 7600 مرة خلال يوم واحد فقط بعد أن نشره أحد المهاجرين و يدعى حمزة عمرزاي.

وعبر البيان عن قلق الشركة إزاء انتشار الفيديو، وقالت فيه” نحن قلقون للغاية بشأن محتوى هذا الفيديو، ونريد أن يعرف جميع أصدقائنا وعائلاتنا وزملائنا وعملائنا أن هذا السلوك لا يعكس قيم Cranbrook Dodge بأي شكل من الأشكال”.

وأشارت خلاله الشركة عن إنهاء عمل الموظفة المعنية ونعتذر بشدة عن أفعالها.يظهر الفيديو، الذي نشر على موقع “فيسبوك” مساء الثلاثاء الماضي، ويظهر كيلي لبوشا مراراً وتكراراً، وهي تتحدث إلى مجموعة من الرجال الأفغان في مطعم “ليثبريدج ، ألتا”، واصفة إياهم أنهم “ليسوا كنديين”.

حمزة، والبالغ من العمر 26 عاماً ويقيم في مدينة ليثبريدج ، يقول إنه صُدم لسلوك المرأة، حيث لم يسبق له أن واجه أي شيء من هذا القبيل خلال السنوات الثلاث عشرة التي قضاها في البلاد.

ويبين الفيديو كيف سألت السيدة الرجال المهاجرين، فيما إذا كانوا يدفعون ضرائبهم؟ وإذا كانوا قادرين على التحدث باللغة الاجنبية، بدلاً من لغتهم الأصلية.المفاجئ كان حسب ما يقول الرجال، أنهم عندما أخبروا صاحب المطعم لم يتجاوب معهم و طلب منهم دفع فاتورة المطعم و مغادرته، وعندما تطور الموقف طلب الشرطة.

و رفضت رئيسة الوزراء في المقاطعة الكندية أي فعل ينطوي على شكل عنصري، وقالت في تغريدة لها : “إن التعليقات العنصرية والمتعصبة ليس لها مكان في ألبرتا،تعمل حكومتنا دائمًا على تعزيز القبول والفهم الأفضل اختلافاتنا،من خلال العمل معا، يمكننا أن نجعل الحياة أفضل للجميع.الجميع مرحب بهم في ألبرتا”.

وأكد أوميرزاي أن الشرطة وصلت إلى المطعم تلك الليلة لكن أخبرتهم أنه لا يوجد شيء يمكنهم القيام به، وقال أصحاب المطعم أنه و “بعد التشاور مع الشرطة ، اتخذوا القرار بممارسة حقهم في رفض الخدمة لكلا المجموعتين وطلبوا منهم المغادرة”.

وقال: قال أوميرزاي في البداية إنه لم يرغب في أن ينشر الفيديو ، لكنه لم يتمكن من إخراج هذا الحدث من عقله. و كل ما كان يدور في ذهنه فقط ، الجملة التي كانت تكرراه باستمرار وهي أن يعود إلى بلده، هذه الأشياء كانت تقترب من رأسي والأمس بعد أن تحدثت مع الأصدقاء ، و هذا ما دفعه بنشر الفيديو على الفيسبوك”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.