امرأة لبنانية دفنت طفلًا سوريًا توفي في حريق المخيم في قبر ابنها المُتوفى تشغل “فيسبوك”

Alaa4 يوليو 2017آخر تحديث :
الإمرأة اللبنانية قرب قبر ابنها شمال لبنان

شغلت قضية دفن امرأة لبنانية، طفلًا سوريًا توفي إثر حريق مخيمٍ للاجئين في البقاع، داخل قبر ابنها، حديث السوريين في “فيس بوك”.

وشبّ حريق داخل مخيمٍ للاجئين السوريين في قب الياس، التابعة لمنطقة البقاع اللبنانية، ما أدى إلى سقوط ضحايا وجرحى، قبل يومين.

ونشرت صفحة “لاجئون بلا حدود” فجر اليوم، الثلاثاء 4 تموز، التي تنقل أخبار اللاجئين، صورًا للمرأة وهي تدفن الطفل، مشيرةً إلى أن “كل القرى في المنطقة رفضت دفنه في مقابرها”.

إعلان

والتهمت النيران كامل المخيم (91 خيمة)، كما أتت على جزء من سهل قمح مجاور له، ما شردّ حوالي 560 لاجئًا تمكنوا من النجاة وفقدوا ما يملكونه، وقتل منهم ثلاثة أشخاص.

وقضى الطفل خالد الدوحان (2.5 سنة) في الحريق، كما نقلت شقيقته الرضيعة نوال (7 أشهر) إلى المستشفى إثر حروق في يديها ورجليها، وأصيبت والدتهما بحروق في ذراعها، وفق وسائل إعلام لبنانية.

إعلان

أحمد علي باشا علّق على الصور وكتب “امرأة تستحق التقدير والاحترام…. والعار لمن رفض دفن الطفل ….العنصرية بأبشع صورها في لبنان بحق اللاجئين السوريين”.

وحملت معظم التعليقات عبارات الثناء للمرأة، التي وصفت من قبل الكثيرين بأنها “أخت رجال”، بينما كرر آخرون “الدنيا مابتخلا من أهل الخير”.

إعلان

تعيش آلاف العوائل السورية من مختلف المناطق السورية في مخيمات لبنان المنتشرة بين عرسال والبقاع، في ظل تردي الأوضاع المعيشية وتشديد القبضة الأمنية للجيش والقوات اللبنانية على السوريين المقيمين فيها.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.