انشق “قيادي” في الجيش الحر، من أحد الفصائل المنضوية تحت راية “درع الفرات”، وعاد أدراجه إلى حضن “سهيل الحسن” قائد ميليشيات قوات النظام المحلية.
وتحدث ناشطون معارضون أول أمس عن قيام المدعو “أبو الخير” القيادي في “لواء أحرار منبج” بالفرار / الانشقاق مع عناصر قدر عددهم بين 15 إلى 30 عنصراً، والتوجه من مناطق سيطرة درع الفرات، إلى مناطق سيطرة النظام.
وبالتزامن مع هذه الأنباء، أصدرت غرفة عمليات حوار كلس بياناً أعلنت فيه أن “أبو الخير” متهب بقيادة مجموعة مسلحة ونصب حواجز، وقد وصلت عدة بلاغات من المدنيين في مناطق درع الفرات إلى أمنية جرابلس حول تجاوزاته.
وقامت أمنية جرابلس بالاشتباك مع أبو الخير ومجموعته، ليفروا إلى مناطق سيطرة وحدات الحماية الكردية.
وقال ناشطون إن أبو الخير وعناصره فروا عبر قرية السكرية الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية (وحدات الحماية الكردية)، وكان الظن بداية أنهم سينضمون لها، إلا أنهم أكملوا طريقهم لمناطق سيطرة النظام، دون أن يعرف ما إذا تم أي تواصل بينهم وبين “قسد” قبل ذلك.
ولاحقاً، ظهرت صورة تجمع “أبو الخير” بسهيل الحسن، قائد ميليشيات بشار الأسد المحلية التعفيشية، ثم أجرت معه وسائل إعلام موالية لقاء مقتضباً، بعد عودته إلى “حضن الوطن” الذي تحتله ميليشيات إيران وأفغانستان وحزب الله وروسيا.
وقال أبو الخير في مقطع مصور تم تناقله على نحو واسع، إنه “أكبر قائد في الريف الشمالي”، وأنه عاد إلى حضن الوطن، ونال العفو بمرسوم من “السيد الرئيس”، بعد أن اكتشف أن الأتراك قدموا لاحتلالنا لا لمساعدتنا، على حد تعبيره، وأضاف أنهم لم يرضوا أن يكونوا عبيداً لتركيا ومشروعها الاحتلالي.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=16766